اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيتقاريرحضرموتشبوةمحلياتملفات خاصة

جنوبيون يصارعون الموت في زنازين الإخوان

 
يمن الغد / تقرير – خاص 

يتعرض منتسبو النخبة الشبوانية لانتهاكات جمة في معتقلات القوات الموالية لحزب الاصلاح الإخواني بمحافظة شبوة.  

معاناة في السجون.. 

 مصادر ذكرت ليمن الغد أن رئيس تنفيذية الانتقالي في عتق “ناصر مقلم الخليفي” ونائبه “سيلان حنش الباراسي” تدهورت حالتهما الصحية مؤخراً بفعل ظروف الاعتقال السيئة وارتفاع درجات الحرارة وعوامل اهتمام متدنية أخرى داخل المعتقل. 

وحذر حقوقيون من تعرُّض معتقلي تظاهرات 7 يوليو في شبوة للاعتداء من قِبل قوات الاصلاح عقب نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى معتقلات سرية خارج إشراف الجانب القضائي ومن بينها معتقل معسكر الشهداء. 

وتشن القوات الامنية حملة اقتحامات لمنازل الناشطين ومنتسبي النخبة الشبواتية  طالت عدد من مديريات شبوة. 
 

تحذيرات.. 

 الانتهاكات التي يتعرض لها منتسبي النخبة الشبوانية في سجون قوات الامن الخاصة، اثارت استياء ناشطون حذروا من انها تخل بالاستقرار السياسي لمحافظة شبوة. 

ودعا الناشطون إلى الإفراج عن اثنين من المعتقلين لدى سلطات محافظة شبوة، بعد مضي نحو 200 يوم على اعتقالهم بذريعة إخلالهم بالأمن والاستقرار. 

وأكدوا ليمن الغد أن “أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي” و”ناصر بن عاطف الهلالي” لا يزالان معتقلين منذ مطلع العام الجاري، على خلفية انتمائهما لقوات النخبة الشبوانية، لافتين إلى أن مصادر في سلطات شبوة المحلية كانت قد أشارت إلى أن الاعتقال يأتي لأسباب متعلقة بالإخلال بالجانب الأمني دون أن يتم تقديمهم إلى المحاكمة. 

وأفادوا أن “أحمد ناصر قردع” قد مضى على اعتقاله نحو 195 يوماً فيما مضى على اعتقال “ناصر بن عاطف” نحو 135 يوماً دون أن تقدم السلطات أي إثباتات على تورطهم في عمليات استهدفت الجانب الأمني، مؤكدين أن انتماءهما السياسي هو السبب الأبرز لتعرضهما للاعتقال من قِبل قوات الأمن الخاصة التي يقودها “عبدربه لعكب”. 

وكانت قوات الامن اعتقلت “أحمد ناصر الهلالي” مطلع العام الجاري بعد ترويع أُسرته في مدينة عتق خلال عملية مداهمة لمنزله بعد منتصف الليل، وفي مطلع مارس اعتقلت القوات الجندي في النخبة الشبوانية “ناصر بن عاطف” إلى جوار 10 أفراد من قوات النخبة الشبوانية في نقطة عياذ بمديرية جردان، بعد خروجهم من معسكر العَلَم لقضاء الإجازة. 

وفي بيان سابق لها، أشارت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة الموالية لحزب الاصلاح أن الاعتقالات التي استهدفت المنتسبين للمجلس الانتقالي وقوات النخبة الشبوانية تأتي رداً على تورط أولئك في اختلالات أمنية ومحاولات لنسف حالة الاستقرار في المحافظة، ما أثار سخرية ناشطين أكدوا أن الدافع الرئيس لتلك الاعتقالات تتعلق بالانتماء السياسي للمعتقلين ومعارضتهم سلطات هادي و “جماعة الإخوان” التي تسيطر على مراكز القرار.. 

معتقلو النخبة الحضرمية.. 

إلى ذلك كشف الصحفي “صالح حقروص” عن استمرار اعتقال اثنين من مجندي النخبة الحضرمية لدى قوات الأمن في محافظة شبوة. 

وقال حقروص -في منشور على حسابه في “فيسبوك”: إن جنديين من النخبة الحضرمية معتقلَين منذ أكثر من شهرين في أحد سجون الإخوان السرية بشبوة”. 

وأشار إلى أن قوات الأمن اعتقلتهم بدون أي تهمة وأنهم لا يزالون حتى اللحظة في السجون. 

وكانت قوات الأمن الخاصة -التي يقودها عبدربه لعكب- اعتقلت -في 9 يونيو الماضي- 35 ضابطاً وجندياً من قوات النخبة الحضرمية المعروفة باسم “لواء بارشيد” يتبعون المنطقة العسكرية الثانية، جرى ترصُّدهم في مناطق مختلفة على امتداد الخط بين المحافظة وأبين، إذ كانوا ينوون التوجه إلى مدينة عدن بعد حصولهم على إذن بقضاء إجازة من قيادتهم. 

ورجَّحت مصادر حينها أن تكون الاعتقالات قد بُنيت على معايير مناطقية؛ نظراً لألقاب المعتقلين وهوياتهم وانتماءاتهم. 

وتوقعت المصادر أن الاعتقالات بتوجيهات من وزير داخلية هادي “إبراهيم حيدان” على خلفية اعتراض أفراد من نقطة الغبر التابعة للواء بارشيد غربي المكلا -أواخر مايو الماضي- لموكبه بعد زيارته للمنطقة العسكرية الثانية، وطالبوه بإعادة رفع أعلام الجنوب التي وجَّه -أثناء وصوله لبوابة المنطقة- بإنزالها. 

زر الذهاب إلى الأعلى