تفاهمات يمنية سعودية لتفعيل وتطوير قطاع الاتصالات في اليمن

بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور نجيب العوج، اليوم الخميس، مع نظيره السعودي المهندس عبدالله السواحه، فرص التعاون والشراكة في منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات. 

وكانت وزارة الاتصالات، قد اتفقت، أمس الأول، مع شركة الاتصالات السعودية (STC)، على عدة نقاط لتطوير قطاع الاتصالات في اليمن وتدريب وتأهيل الخبرات. 

وتركزت المباحثات، بين الوزيرين اليمني والسعودي، اليوم في الرياض، على المساهمة في رفع كفاءة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن. وزيادة مستوى فاعلية الاستفادة من فرص الاقتصاد الرقمي. وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). 

كما تطرق اللقاء، إلى سبل التعاون في مجالات البنية التحتية الرقمية والتشريع والتنظيم في الاتصالات والبريد والخدمات اللوجستية وتبادل الخبرات. 

واستعرض الوزير العوج، وضع الاتصالات في اليمن ورؤية الحكومة لإعادة بنا القطاع ورفع كفاءة القدرات البشرية وبيئة الأعمال. 

وأمس الأول، استعرض الوزير العوج خلال لقائه بالمدير التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية (STC) المهندس عليان الوتيد، جهود الوزارة في الارتقاء بخدمة الاتصالات والانترنت وتوفير فرص للاستثمار وإمكانية التعاون في مجال إعادة تأهيل البنى التحتية المتعلقة بقطاع الاتصالات. 

كما أبدى المهندس الوتيد، استعداد الاتصالات السعودية للتعاون مع الوزارة في المجالات التي من شأنها تطوير قطاع الاتصالات في اليمن. 

وبحسب وكالة “سبأ” الرسمية، فإن الجانبين اتفقا على، العمل المشترك لإعادة تفعيل كابل الألياف الضوئية الذي يربط اليمن بالمملكة (الوديعة – شرورة)، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها شركة (STC) لدعم الشركات العاملة في اليمن. 

كما اتفق الجانبان، على البحث والعمل المشترك فيما يخص الاشتراك بالكابلات البحرية القريبة من اليمن بما يلبي مصلحة الطرفين، إمكانية توفير فرص تدريب وتأهيل للكادر اليمني في الأكاديميات التابعة لشركة الاتصالات السعودية. 

 ومنذ إعلان الحكومة اليمنية، في مطلع العام 2019 عن نقل قطاع الاتصالات من صنعاء إلى العاصمة عدن شكليا، عجزت الحكومة في تنفيذ إي إجراءات عملية، للاستفادة من هذا القطاع وتحسين خدماته. وبقى قطاع الاتصالات تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وتدر عليها مليارات الريالات سنويا، بما في ذلك شركات الاتصالات الخاصة. 

وتُسخر المليشيا الحوثية هذا القطاع، مع ما يشهده من تدني في مستوى الخدمات التي يقدمها، لخدمة عملياتها العسكرية، إلى جانب تمويل حروبها من عائداته الضخمة. 

Exit mobile version