انتكاسة الزاهر.. الخيانة والجريمة الكاملة
يكتب عبدالقوي الحميقاني بحمق الأشد حمقاً أن الشرعية دعمت معركة البيضاء ب500 مليون ريال لنفي التهمة عن تخليها وترك البيضاء في أوج انتصارها تواجه مغبة السقوط، وذكر أن العرادة دعم بأكثر من اللازم.
وهنا لا أنفي هذا الدعم بل هل اقتصر الدعم بحزم من الفلوس؟
كان على سلطان العرادة أن يكثف الهجوم بمعركة مأرب، وأن يسند البيضاء بل يسند نفسه بمزامنة المعركة ولا تريد منه البيضاء أي دعم من المال أو الرجال، يكفي معركة مأرب.
أطلق “صالح” رصاصته بحسبه أنه سيتكفل بكهنوتيي صنعاء وكل جبهة جمهورية سوف تتكفل بالمليشيات من صعدة إلى تعز ومأرب والبيضاء، ولكنهم وضعوا الشموع في فوهات بنادقهم وجمعت المليشيات كل الجبهات من تعز ومن صعدة ومن مأرب ومن البيضاء إلى صنعاء وقتلت “صالح” والألوية التي أعلن عنها نائب الرئيس التي تحركت لإسناد صالح في صنعاء أضاعت الطريق إلى هذه اللحظة، نعم.
استشهد صالح وعادت جموع المليشيات تستلم المدن والجبهات في تعز وفي مأرب والبيضاء التي لم تمس بسوء من الإخوان.
ظهر طارق في الساحل، وكانت أكبر هزيمة للكهنوت، كاد يسقط، تساقط، لو تحركت جبهة تعز كانت الآن تعز محررة وكذلك مأرب وجبهة البيضاء وألوية نهم التي لم تعد هناك لو زامنت المعركة كانت ستصل إلى عمق صنعاء ولكنهم صمتوا ينتظرون من الحوثي أن يبتلع العميد طارق وجيوشه فلما انتصر طارق ولم يعد بين قواته والميناء إلا خمسة كيلومترات أقامت هذه الشرعية “بنت اللذين” اتفاق السويد وأوقفته!
بعد ستوكهولم، كانت انتفاضة حجور، في القرب من المنطقة الخامسة، بل في العمق ولم تتحرك وتسند انتفاضة حجور والألوية التي أعلن الجيش الوطني تحركها لم تصل إلى الآن.
سقطت حجور، وكأن شيئاً لم يكن.
فجأة، يسحب الجيش الوطني ألويته من الجوف ونهم ومن مأرب إلى الجنوب، معركة على ابواب عدن، الكهنوت يتقدم، يسقط كل نهم وكل الجوف ويصل إلى عمق مأرب ولم تتحرك اي جبهة لا تعز ولا البيضاء ولا صعدة!
ثم اعلن ياسر العواضي النكف فقام جيش الدجاج بتسليم جبهة وسلاح كثيف بالبيضاء وتسليم المنفذ الوحيد من مأرب إلى ردمان للمليشيات وسقطت ردمان آل عواض بسهولة.
بعد ذلك، تكاثف الهجوم على مأرب وكادت تسقط، أرسل العميد طارق قائدين من ألويته وأمام الشاشة وجها كلامهما لوزير الدفاع وللعرادة بنية اسناد مأرب بألوية من حراس الجمهورية فلم يوافقا ولم يرفضا ولم يقبلا وتكفل مجرد شاعر مهذرف اسمه عامر السعيدي بالرد نيابة عن وزارة دفاع ومأرب بأنهم وافقوا على طلب طارق ولكنه لم يقبل!
تخيلوا حجم الاستهتار، السعيدي وزير الدفاع!
النفير التعزي كذبة، كل معاركهم كذب، كل جبهاتهم كذب، يسلمون البلاد للحوثي وابناء كل جبهة هم الضحايا، الكهنوت ولا الجنوبي.
الكهنوتي أفضل من طارق وكما فضلوا انقاذ الكهنوت في الحديدة باتفاق السويد يفضلون بقاء البيضاء معه، فضلونه على صالح، وعلى طارق، وعلى العمالقة، وعلى جمهورية البلاد.
كان الكهنوت سيسقط أثناء معركة ديسمبر، كان الكهنوت سوف يسقط أثناء معركة الحديدة.
فرصتان ذهبيتان ضاعتا بسبب مؤامرات وكواليس الاخوان وقطر وتركيا والعمائم والشرعية الهرمة.
ثم يأتي الحميقاني ليدافع عن الشرعية وانها دعمت ب500 مليون ريال رغم أن محل العطورات الخاص بالعليمي مدير مكتب هادي في السعودية قيمته مليونا دولار، محله بما يقارب ملياري ريال يمني، قال 500 مليون!
تحول حمود سعيد إلى تاجر والعكيمي إلى راقص في بلاد السياحة، والجيش إلى جيش إلكتروني في الواتساب، ونريد منهم النصر!
نستحق الهيانة، الذين نصدقهم كل مرة.