لا يزال أحمد بن مبارك (وزير خارجية الحكومة اليمنية الشرعية)، يرفض تعيين سفير في واشنطن على الرغم من الرسالة المهينة التي تلقتها الحكومة اليمنية من الخارجية الأمريكية.
ربما هذا الإصرار العجيب من ابن مبارك لاعتقاده أن الإدارة الامريكية شبيهة ب”الرسيبشن” حق فنادق الرياض.. وانه سيستطيع اقناع ادارة الفندق بالسماح له بالبقاء في الغرفة بعد انتهاء الحجز.!
اعتقد أن ابن مبارك لا يعي الإجراءات الدبلوماسية المتبعة، بسبب جهله بها كأغلب الذين تم تعيينهم بالبرشوت في الخارجية.
تخيلوا واحد في 8 شهور (عمر مؤتمر الموفمبيك) أصبح مسئول دولة من الصف الأول.. كيف بيملطط.. لذا اطلبوا له العذر.
يا حبوب شُل المَره والجُهال سكتة بدلا ما يوصلوهم بشاحنة الترحيل.
ملخص رسالة الخارجية الأمريكية:
تود وزارة الخارجية، مكتب رئيس المراسم، لفت انتباه سفارة الجمهورية اليمنية إلى مسألة تتعلق بوضع أحمد عوض أحمد بن مبارك، في ضوء تعيينه وزيراً لخارجية الجمهورية اليمنية.. حكومة الجمهورية اليمنية في ديسمبر 2020.
وفقًا لمعايير القسم وسياسة الاعتماد، يُمنح قبول رئيس البعثة الثنائي بناءً على الفرضية العامة بأن المندوب الدبلوماسي سيقيم ويؤدي واجباته على أساس التفرغ الكامل في السفارة المعينة في واشنطن العاصمة.
لا يجوز له العمل في نفس الوقت كوزير للخارجية.
لذلك يتعين على السفارة أن تقدم عبر الحكومة الإلكترونية في موعد أقصاه 30 يونيو 2021 ، “إشعار الإنهاء” فيما يتعلق بوضع السفير ابن مبارك كسفير للجمهورية اليمنية لدى الولايات المتحدة.
يرجى ملاحظة أنه يجوز للسفير ومن يعولهم البقاء في الولايات المتحدة لمدة 30 يومًا بعد تقديم إشعار الإنهاء.
بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من السفارة تقديم “إشعار بالتغيير” في الحكومة الإلكترونية.
