الجيش يبدأ تأمين “رحبة” بعد تطويق “مثلث الصدارة”

بدأت قوات الجيش بتأمين مديرية رحبه جنوب محافظة مأرب .
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد ركن أمين العقيلي إن الفرق الهندسية شرعت في نزع الألغام والعبوات الناسفة لفتح الطرقات وتطهير الأماكن الآمنة التي تمكنت من الوصول إليها في المديرية، بعد تحرير الجيش لها وتأمينها.
وأكد أن فرق البرنامج نزعت عشرات الألغام المتنوعة بين فردية ومضادة للدروع وعبوات ناسفة ذات أحجام كبيرة وأشكال مختلفة منها ما صممته المليشيا على شكل أحجار لغرض التمويه وهو ما يجعل المواطنين أكثر عرضة للخطر لعدم قدرة التعرف عليها.
ودعا العقيلي المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من الأجسام الغريبة والأماكن والطرق المحتمل تلوثها بالألغام الحوثية، وإبلاغ الجيش والمقاومة عن أي حالات اشتباه بهذا الخصوص.
وتزامنت التحركات داخل مديرية رحبه مع استمرار قوات الجيش والمقاومة الشعبية والقبلية التقدم جنوب غرب محافظة مأرب، على تخوم محافظة البيضاء المجاورة، بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.
وأكدت مصادر متطابقة أن الجبهات الجنوبية لمأرب، شهدت الساعات الماضية معارك عنيفة تمكنت فيها قوات الجيش والقبائل من السيطرة على مساحات واسعة في مديريتي جبل مراد ورحبة وصولا إلى تخوم محافظة البيضاء. محررة بذلك مديرية رحبة بالكامل.
وفصلت بأنه تم تحرير أغلب مواقع الخرفة بحيد آل أحمد جنوب غرب المديرية بإسناد جوي من طيران التحالف.
كما أمن الجيش والقبائل وادي بقثة وحرروا مواقع وصفها مصدر عسكري بالمهمة في جبهة المشيريف الفاصلة بين محافظتي مأرب والبيضاء،بجانب إسقاط طائرة مسيرة للمليشيا الحوثية في ذات الجبهة.
وشنت المليشيا سبع هجمات استمرت 17 ساعة لاستعادة ما خسرته في المشيريف دون جدوى.
وكانت قوات الجيش والمقاومة مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، تقدمت مساء أمس، من جهة حريب باتجاه مثلث الصدارة، وتمكنت من تحرير مناطق “عرفطان، ومنطقة مجازع، وأجزاء من جبل البرم”.
وحسب خبراء عسكريين يجري الإطباق على منطقة “الصدارة”،والاقتراب من السيطرة على “مثلث الصدارة” والتحام جبهتين فيها.
وتحاذي مديرية رحبة في مأرب محافظتي صنعاء،والبيضاء التي شهدت قبل أيام معارك كبيرة مع مليشيا الحوثي التابعة لإيران.

Exit mobile version