وجهت الحكومة اليمنية اتهامات جديدة إلى ميليشيات الحوثي بعرقلة اتفاق السويد في جزئيته المتعلقة بتبادل الأسرى بين الجانبين.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نحمّل ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن عرقلة تنفيذ الاتفاق واستمرار معاناة آلاف المشمولين بالتبادل على قاعدة (الكل مقابل الكل)، بمن فيهم آلاف الأسرى من عناصرها، وكذلك سلامة المئات من المختطفين السياسيين والإعلاميين والصحفيين، الذين اقتادتهم من منازلهم بمناطق سيطرتها لمبادلتهم بأسرى الحرب.
وأضاف الإرياني أن المليشيا الإرهابية، تواصل عرقلة تنفيذ اتفاق السويد بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، دون اكتراث للاعتبارات الإنسانية، ولا لتردي الأوضاع الصحية لمئات المختطفين جراء ظروف اعتقالهم المزرية في معتقلاتها غير القانونية، ومعاناة أسرهم وأهاليهم.
ومنذ توقيع اتفاق ستوكهولم ظل الحوثيون يرواغون في تنفيذه سواء ببنوده المتعلقة بموانئ الحديدة أو إطلاق سراح الأسرى، أو فتح الطرق والمعابر بمحافظة تعز، وذلك في ظل غياب الرؤية الحازمة لدى الأمم المتحدة لإجبار الحوثيين على تنفيذ الاتفاق بحسب الخطة المزمنة.
