تغاريد غير مشفرة.. اللصوص الجدد وتجريف التعليم وإفساد القضاء




تغريده للفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى على تويتر قال فيها:
لص من اللصوص الجدد يشتري فلتين ‎بستة مليون ومئتين الف”دولار “وعامل نفسه ضدالفساد من فين لأبوه هذا المبلغ الخيالي بعد ان كان حافي القدمين..

ويبقى السؤال الأهم..
من هو؟؟؟!!! ومن هم اللصوص الجدد؟؟؟؟!!!!


وردني على الخاص هذا السؤال:
حملة اللصوص الجدد مناطقية قذرة.. لماذا اختاروا الفريق سلطان السامعي والقاضي احمد حاشد والدكتور عبدالعزيز بن حبتور والشيخ جابرالوهباني .. اليست هذه هي المناطقية الطائفية المذهبية القذرة ام ماذا نسميها؟!!


أنت في صنعاء وطغيان الفساد المؤمن ينهب ويهدم ويخرّب كل معمور، مستخدما الغلبة والسلطة، ومستغلا ظروف الحرب..

صنعاء لم تعد تكترث بالشروط والمعايير العلمية، ولا بالمستوى التعليمي وتراتبية مراحله، ولا بمعايير وشروط القبول في الدراسات العليا، ولا بمعايير وشروط الوظيفة العامة..

صنعاء تهدم أسس العلم ومعه كل التراكم العلمي والمعرفي خلال ستون سنة مضت.. وكل يوم أكثر وبالا من سابقه، والهدم والتجريف ينافسان بعض في سباق ماراثوني كارثي..

الجهل والفساد المؤمن هو من يسود في صنعاء ويتربع على عرشها بالقوة والغلبة..

بمنهجية هدامة وعجلة حمقى، يتم إفساد كل ما له علاقة أو صلة بحق المواطنة والمفاضلة والمعايير والشروط العلمية، وتجريف عميق لأسس ومبادئ دستورية وقانونية.. ما يحدث من خراب وفساد يبتدئ من دور العلم والمعرفة، ولا ينتهي بالوظيفة العامة، هو خطر محدق وماحق على حاضر ومستقبل شعبنا، ويضاعف نتائج كارثية الحرب عليه.


جاء مشروع قانون من الحكومة إلى مجلس النواب بشأن أكاديمية للدراسات العليا دون أن يشترط شهادة الثانوية العامة للقبول، بل حتى ما دونها.. وأكثر منه ما يجري في الواقع العملي حيال المعايير والشروط من عبث وانتعال يشيب له رأس الرضيع، ويغلبه هول العجب..

القضاء يجري استهدافه اليوم بإمعان من قبل رعاته الإنتهازين والجهلة والفاسدين وساسة الخراب الذي دمروا ويدمروا كل شيء جميل ينتمي للمستقبل..

ساسة الخراب عطّلوا كل المعايير العلمية بل وأبدلوها بالفشل والعنصرية والمناطقية وغيرها من العصبويات المدمرة للشعوب والأوطان..


المعهد العالي للقضاء أنموذجا لما يجري من هدم للمبادئ والأسس التعليمية، وتدمير للإنسان، ونسف للعدالة والإجهاز على المواطنة، والإستيلاء والإستحواذ على الوظيفة العامة، والإمعان في تكريس الغلبة والعصبوية على حساب الاستحقاق والأولوية والحقوق الأصيلة..


المصاب جلل، والابواب مفتوحه على مصرعيها للفاسدين والمفسدين يأخذوا ويفعلوا ما شاؤوا.. لا حسيب ولا رقيب، ولا رجل رشيد فيهم يمنعهم مما يوغلون فيه، ولا من يقول لهم رفقا بنا.. ما تفعلوه خزي وعار..
نهب وتجريف .. فساد وخيم.. وأكثر منه هنجمة وبهررة..

Exit mobile version