اخبار الشرعيهالإقتصاد والمالالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةعدنمحليات

كوارث بيئية تهدّد المياه الإقليمية لليمن

اقرأ في هذا المقال
  • الحوثيون يستغلون ملف الناقلة "صافر" كورقة ضغط لفك الرقابة التي يفرضها التحالف العربي على المنافذ البحرية الواقعة ضمن مناطق سيطرة المتمرّدين.

غرقت ناقلة نفط متروكة في خليج عدن في البحر الأحمر مخلفة بقعة نفطية على طول الساحل، في ظل مخاوف من حدوث كارثة بيئية من شأنها أن تزيد من تعقيد الأوضاع في جنوب اليمن، لاسيما وأن عددا كبيرا من السكان هناك يعتمدون على الصيد البحري كمورد اقتصادي رئيسي. 

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن محمد امزربه لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أنّه تم إبلاغ السلطات الأسبوع الماضي بخطر غرق الناقلة “ديا” بعد أن تسرّبت إليها المياه. 

ومن جهته أوضح مسؤول في ميناء عدن أن الأضرار تمتد على طول حوالي 20 كيلومترا، وذلك ردا على سؤال حول الحادث الذي وقع قبل نحو أسبوع من دون أن تتم الإشارة إليه عند وقوعه. 

ولاحظ مراسل لوكالة فرانس برس وجود بقعة نفطية على طول الساحل. ونقلت الوكالة اليمنية عن تقرير أولي للحكومة أن الأضرار تمتد حتى محمية الحسوة. 

وأورد المسؤول في الميناء أن هذه الناقلة موجودة منذ العام 2014 في ميناء البريقة وكانت تحوي مادة الديزل. وإضافة إليها ثمة نحو عشر سفن متهالكة موجودة في موانئ عدن بحسب المصدر نفسه. 

وعلى الساحل الغربي تثير الناقلة “صافر” التي تحوي 1.1 مليون برميل من النفط الخام قلق الحكومة اليمنية والأمم المتحدة. وهي موجودة منذ 2015 في البحر الأحمر على بعد حوالي ستين كيلومترا من الساحل في منطقة يسيطر عليها المتمردون الحوثيون. وحذرت منظمة غرينبيس أن هذه الناقلة قد “تنفجر” في أي لحظة. 

ورغم تواتر التقارير بشأن تهالك الناقلة وقرب تفككها إلى جانب التحذيرات من النتائج الكارثية التي ستنجم عن ذلك، فإنّ الحوثيين يثيرون الخلافات حول صيانتها ويحاولون استخدامها كورقة ضغط لفك الرقابة التي يفرضها التحالف العربي بقيادة السعودية على المنافذ البحرية الواقعة ضمن مناطق سيطرة المتمرّدين. 

زر الذهاب إلى الأعلى