قيس سعيد (الرئيس التونسي) أستاذ قانون دستوري قبل أن يكون رئيس جمهورية.
وقد وضعته الحوادث الأخيرة أمام خيارين، إما قمع الشعب وقتل المحتجين وسحلهم في الشوارع لحراسة عملاء الاستخبارات الأجنبية وسارقي أموال الشعب، وإما الاستجابة لإرادة الجماهير وإعمال الدستور.
اتخذ أستاذ القانون الدستوري إجراءات دستورية سليمة فغضب التنظيم الإرهابي الدولي!!
وهل هناك وجه أبشع للديمقراطية المغدورة من صفع نائبة في البرلمان من قبل زميلين لها؟!
كنت أظنه رئيسا ضعيفا ولم أصدق صاحبي سمير عبدالغني الشرجبي،
سنردد مع التونسيين تحيا تونس كمًا رددنا مع المصريين تحيا مصر.
مصر، السودان، تونس واليمن في الانتظار..
ليبيا أيضا.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك