تكريسا لنهجها التدميري.. تفجير منازل اليمنيين نهج الحوثيين المفضل

أصبح تفجير ممتلكات اليمنيين، هواية مليشيات الحوثي المفضلة في مناطق سيطرتها، وذلك تكريسا لنهجها التدميري الذي تطبقه منذ 2014. 

النهج الوحشي طال دور القرآن الكريم، والمدارس، والمؤسسات العامة والحكومية، وحتى منازل المدنيين وممتلكاتهم، التي لم تسلم من تفجيرات الانقلابيين منذ أواخر 2014. 

وإمعانا في هذه الممارسات، أقدمت مليشيات الحوثي، الأحد، على تفجير منزل مواطن من قبيلة آل حميقان، في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء “وسط اليمن”.  

وقال مدير مكتب الإعلام بمحافظة البيضاء عارف علي العمري، إن مسلحي المليشيات أقدموا، أمس الأحد، على تفجير منزل المواطن حسين صالح الحميقاني في عزلة آل برمان بمديرية الزاهر آل حميقان. 

وأضاف العمري أن مسلحي المليشيات عمدوا إلى تفخيخ المنزل المكون من 3 طوابق مع كل محتوياته بمواد شديدة الانفجار ليتم تسويته بالأرض. 

وأشار العمري إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل مليشيات الحوثي الأسود، الحافل بالجرائم ضد المدنيين في محافظة البيضاء منذ أكثر من 6 سنوات مضت. 

مصادر قبلية في محافظة البيضاء لفتت إلى أن المليشيات لم تغادر مربعات الانتقام التي درجت عليها، والتي لا تطال معارضيها بشكل مباشر، ولكنها تستهدف ممتلكاتهم الخاصة؛ ما يؤكد الحقد الذي تتخذه المليشيات نهجًا تسير عليه. 

ويأتي التفجير بعد أقل من ثلاثة أيام من تفجير مماثل في مديرية الرحبة بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، لمنزل قائد شرطة النجدة بالمحافظة العقيد أحمد سعيد المرادي.  

وتشير آخر الإحصائيات وتقارير المنظمات الحقوقية إلى أن المليشيات فجرت منذ 2015 ما يزيد عن 816 منزلاً لمواطنين يمنيين، في مختلف المحافظات. 

التقارير ذكرت أن محافظة تعز احتلت صدارة المحافظات التي تم فيها تفجير أكبر عدد من المنازل على يد الحوثيين، بواقع تفجير 151 منزلا، تلتها محافظة البيضاء ب 125 منزلا، ثم محافظة إب ثالثًا من خلال تفجير 120 منزلاً. 

وسجلت المليشيات أسلوبًا خاصًا في نهجها التخريبي بمحافظة حجة، من خلال تفجير منازل معارضيها بشكل جماعي في مديرية حجور، منذ مطلع 2019، وهي المديرية التي ينتسب إليها بعض قادة التيار السلفي في اليمن. 
 

Exit mobile version