اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزمحليات

“شرطة الإخوان” في تعز تستدعي ناشطة بارزة بإيعاز من الإصلاح

تقدم حزب الإصلاح، فرع تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، بشكوى ضد الناشطة اليمنية أروى الشميري إلى جهاز أمني في محافظة تعز الخاضعة لسيطرتهم.  

وقالت الناشطة أروى الشميري في صفحتها على تويتر، بأن تكليفا بالحضور إلى البحث الجنائي وصلها، اليوم الثلاثاء، للرد على شكوى غير محددة تقدم بها حزب الإصلاح، فرع تنظيم الإخوان الإرهابي بالمحافظة.  

وقالت الناشطة أروى الشميري بأنها لم تطلع على طبيعة الشكوى المقدمة ضدها من حزب الإصلاح الإخواني، وأكدت بأنها ستذهب يوم الخميس إلى البحث الجنائي لمعرفة الشكوى.  

ولفتت الناشطة الشميري إلى عدم وجود أي عون قانوني للناشطات في محافظة تعز، واستغربت من تقصير اتحاد نساء اليمن وunwomen.  

وحملت الناشطة أروى الشميري حزب الإصلاح، فرع تنظيم الإخوان الإرهابي، المسؤولية الكاملة عن ما قد تتعرض له حياتها أو حياة أولادها وأسرتها من تهديدات ومخاطر. 

وفي التفاصيل قالت أروى الشميري أن الشكوى المرفوعة ضدها من قبل حزب الإصلاح كيدية. 

وتضامن ناشطون وكتاب صحفيون وإعلاميون مع الناشطة أروى الشميري. 

الكاتب الصحفي خالد سلمان، علّق على ذلك بالقول: “بناء على شكوى من الإصلاح، أروى الشميري الناشطة المقلقة للإخوان، مطلوب حضورها بعد غد ليس للنيابة بل أمام البحث الجنائي، المختص بجرائم القتل والسرقات”. 

وأضاف: “لا نعرف ماذا سرقت أروى من الإصلاح، الأكيد سرقت وقتلت ودمرت مصداقيتهم”. 

وتابع: “أروى بلا عون قانوني من الناشطين، بما فيهم اتحاد نساء اليمن، ورفض محاميتان طلبت منهما أروى تقديم المساندة، لسبب سخيف، أننا نجتر خلافاتنا الفرعية والحزبية، وندع خصم الإصلاح يواجه منفرداً مصيره، متناسين أن الصامتين هم أنفسهم، سيكونون عما قريب في ذات القفص”. 

وواصل سلمان حديثه: “بالمناسبة ما الذي يجعل الناشطة أروى، وحيدة عزلاء أمام غول الإصلاح، ولماذا تنأى الأحزاب بنفسها، ويرفض المحامون الدفاع عنها؟”. 

وأردف: “ببساطة شبح الإرهاب يحكم تعز. الأحزاب التي لا تدافع عن الحريات العامة، للمختلف والعضو المنتسب على حد سواء، إنها أحزاب هشة”. 

وذكر سلمان، “أروى فُصلت من الجامعة لمواقفها السياسية، المناهضة لقوى التخلف، يمارس الإصلاح الآن التجويع بحق اطفالها، والترويع والتنمر والملاحقة الأمنية والقضايا الكيدية بحقها، والصمت من قبلنا بسلوك يذبح إنسانيتنا”. 

وقال: “نحن أمام إختبار حقيقي، إما أن نذود عن حق بعض باصطفاف واضح ، أو نتساقط تباعاً أمام إرهابهم بصمت مهين”. 

من جانبه الصحفي محمد سعيد الشرعبي، أشار إلى أن الناشطة أروى الشميري “تتعرض لحملات قذرة من قبل تنظيم الإخوان ومكائنهم الإعلامية منذ بداية الحرب، في ظل صمت مشين للمنظمات والقوى المدنية تجاه ما يطالها من أذى وصل إلى حد فصلها من التدريس في الجامعة”، معلناّ تضامنه معها. 

وذكر الشرعبي، إن “أروى الشميري لو كانت منتمية لأي حزب سياسي لأشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي لأجلها، ولكنها للأسف مستقله، وهذا نقطة قوتها وضعفها في وقت واحد”. 

زر الذهاب إلى الأعلى