الإصلاح يحشد قواته في ضواحي لودر

عاد التوتر مجدا إلى مدينة لودر كبرى المناطق الوسطى في محافظة أبين عقب فشل وساطة محلية وقبلية من أجل نزع فتيل المواجهات بين القوات الموالية لمدير أمن المدينة المقال الخضر حمصان وقوات الشرعية الموالية للمدير الجديد.

وذكرت مصادر محلية أن التوتر عاد اليوم الخميس إلى لودر عقب فشل وساطة قادتها شخصيات اجتماعية وقبلية بارزة من أجل إقناع القوات الأمنية الرافضة لقرار وزير الداخلية والقاضي بإقالة مدير أمن لودر الخضر حمصان وتعين بديلاً عنه .

وأضافت المصادر أن قوات أمنية وعسكرية تابعه للشرعية والموالية لحزب الاصلاح صعدت من تحركاتها في ضواحي مدينة لودر من أجل تطبيق قرار الإقالة بالقوة عقب إعلان إدارة الأمن بالمدينة رفضهم للقرار.

وأشارت المصادر الى أن توتر شديد يسود لودر وينذر بمواجهات قادمة بين قوات الأمن الرافضة للقرار والمسنودة برجال القبائل وبين قوات الشرعية المتمركزة في ضواحي المدينة والتي استقدمت تعزيزات إضافية لاقتحام لودر وتسليمها للقيادة الجديدة المعينة من قبلهم.

وأوضحت المصادر أن لجنة الوساطة عادت إلى أدراجها دون تحقيق أية نتائج ، موضحة أن الساعات القادمة ستشهد تصعيدا كبيرا بين الطرفين وينذر بمواجهات عسكرية عنيفة.

Exit mobile version