مصادر عسكرية تكشف عن حجم القوة وأسباب التراجع في محور البيضاء – بيحان “تفاصيل خطيرة”
كشفت مصادر عسكرية في شبوة، عن وجود خلافات في إطار القوات التابعة لمحور بيحان، أدت إلى تراجع جبهات القتال، ومكنت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً من التقدم تجاه المحافظة، عبر شمال البيضاء.
وأفادت المصادر، بأن خلافات بين قيادات الألوية التابعة للشرعية في محور بيحان، ومحور عتق، على خلفية تشكيل تلك الأولوية والصلاحيات الممنوحة لكل لواء، بعيدا عن قيادة المحور، الأمر الذي استغلته الميليشيات الحوثية وتقدمت نحو عقبة “القنذع” من جهة شمال البيضاء.
وأكدت المصادر، وجود 6 ألوية عسكرية في محور بيحان، معظمهما مشكلة من عناصر حزب الإصلاح، فيما تم تفكيك أخرى مشكلة من أبناء القبائل والمقاومة الجنوبية، وأخرى مسنود لها مهام غير قتالية تتبع قيادات في وزارة الدفاع.
وأوضحت المصادر، أن اللواء 26 يتواجد في قيادة المحور، واللواء 19 تم تفكيكه، ولم يتم تقديم السلاح والدعم المالي له، من قبل وزارة الدفاع لتواجد أفراد ينتمون إلى المقاومة الجنوبية فيه، فيما اللواء 163 جميع منتسبيه وقيادته من حزب الإصلاح، واللواء 173 من أبناء العشائر، ليس لديهم التدريب والتسليح الكافي لخوض معارك في مناطق جبلية.
وأشارت إلى أن اللواء 101 حماية، يتبع قيادة وزارة الدفاع ومتخصص في توفير الحماية للشركات والمنشآت الحيوية، ولا يتم اشراكه في أي قتال، فيما اللواء 21 مشاة منقسم بين محوري عتق وبيحان، تلك المعلومات حول الوضع القتالي لأولوية محور بيحان تم تسريبها من قبل قيادات إخوانية في الجيش اليمني، إلى جماعة الحوثي التي عملت على استغلالها، وتقدمت نحو المحافظة.
ووفقاً للمصادر، فإنه يجري حالياً إعادة ترتيب أوضاع تلك الأولوية من قبل رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش، بالتنسيق مع التحالف العربي، لتشكيل قيادة موحدة للمحور، وتعيين قيادات جديدة للألوية، وقادة أركان، ورؤساء عمليات، وقادة وحدات وكتائب وغيرها من الأمور التنظيمية، من أجل استعادة زمام المبادرة الهجومية واستعادة المناطق التي سيطرت عليها الميليشيات في البيضاء.