جدَّد الناطق باسم القوات الجنوبية “محمد النقيب” تحذيراته للتحالف من دور حزب الإصلاح وجماعات الإرهاب وفي طليعتها القاعدة في الجنوب.
وقال النقيب -في لقاء له على قناة الغد المشرق- إن الجهود الكبيرة للنُّخب الشبوانية والحضرمية استطاعت تحرير مساحات كبيرة من المحافظتين، لكن ارتباط قوات هادي بالتيارات الأصولية وفي مقدمتها الإصلاح والقاعدة أدى إلى عودة التطرف والإرهاب إلى الواجهة في هاتين المحافظتين ومحافظات أخرى.
وأكد النقيب أن حكومة هادي أصبحت حاضنة لتنظيم القاعدة وداعش، دون أن تحرك السعودية وحلفاؤها في المنطقة والمعسكر الغربي عموماً أي ساكن تجاه تحركات هذه الجماعات في إطار تشكيلات حكومة هادي وقواتها.
وكانت تحليلات سياسية رجحت عودة التحشيد العسكري في الجنوب برعاية التحالف وحكومة هادي، رغم مبادرات القوات الجنوبية لتطهير وتحرير عدة محافظات منها، حيث أكدت تقارير أن معسكرات الجماعات الإرهابية في شبوة وأبين وغيرهما صار لها استقبال وتفويج بعلم حكومة هادي، وأصبح لها خطوط تواصل داخل محافظات الجنوب.
ودعا ناشطون جنوبيون التحالف إلى الانتباه لتصرفات حزب الإصلاح ومحاولة أعضائه تثبيت أقدامهم في مناطق النفوذ والثروة، ومن ثم الاستحواذ على أسباب القوة التي تمكنهم من العودة إلى تهديد الأمن الإقليمي والدولي.