تحتدم الخلافات بين زعماء القبائل والانقلابيين الذين يضغطون لتجنيد 40 مقاتلاً من كل قبيلة، في الوقت الذي تدفع فيه ميليشيا الحوثي بتعزيزات كبيرة إلى محافظة مأرب لتصعيد هجماتها ضد النازحين والمواقع المدنية.
وأفاد مصدر لصحيفة عكاظ بأن الميليشيا تواجه أزمة كبيرة في جمع المقاتلين في ظل رفض زعماء القبائل للمطالب الحوثية وتمسكهم بعدم المشاركة في أي معارك فاشلة، مؤكداً أن الوضع بين القبائل والميليشيا يقترب من الانفجار في ظل مطالبة الحوثي بتوفير 40 مقاتلاً أو دفع 150 دولاراً عن كل مقاتل.
ولفت إلى أن الميليشيا لجأت إلى اعتقال زعماء القبائل الرافضين العمل معها للتغرير بالأطفال وأبناء الفقراء، مؤكداً أن من بين المختطفين شخصيات قبلية من أبناء محافظة صعدة جرى اعتقالهم عقب وصولهم إلى صنعاء الجمعة الماضي.
وتزامن ذلك مع تكثيف الميليشيا من مضايقاتها للمدنيين والبنوك التجارية في صنعاء وعدد من مناطق سيطرتها، إذ داهمت المحلات التجارية للبحث عن الطبعة الجديدة من العملة اليمنية التي أصدرتها الحكومة الشرعية، موجهة البنوك ومحلات الصرافة بعدم التعامل مع فئة الألف ريال الصادرة عن البنك المركزي في عدن.