يمنية تنافس على عضوية المجلس البلدي في ديربورن الأمريكية

منذ نعومة أظافرها وهي تستهوي أن تكون شيئا ما في المستقبل. 

وما أن انتهت من الثانوية العامة حتى التحقت في جامعة مشيغن الأمريكية لتحقق حلمها في الالتحاق بقسم الفلسفة الذي طالما طمحت أن تدرسه. 

مرت فترة الدراسة كالبرق للطالبة الأمريكية من أصل يمني سمراء لقمان لتحصل على البكالوريوس بتميز، ومن ثم التحقت للعمل كإخصائية في إدارة القانون مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية. 

وفي ذات الوقت فقد لمع اسم السمراء اليمانية وهي تكافح في أنشطة اجتماعية عدة في الولايات المتحدة من ضمن ذلك العدالة البيئية في شرق مدينة ديربورن، حيث يعاني السكان هناك من تلوث بيئي إزاء أدخنة المصانع والسيارات.  

كما أن للسمراء جهودا وتحركات لدى الجالية اليمنية وخدمة المجتمع ومن ذلك أنشطتها في مساعدة وتحفيز الأسرة اليمنية لتعليم الفتاة والالتحاق بركب التطور العلمي والمعرفي.  

لم يهمد طموح سمراء لقمان عند هذا الحد، ولكنها انطلقت اليوم لتنافس على عضوية المجلس البلدي في مدينة ديربورن بولاية ميشيغن الأمريكية، وهي المرأة النشطة والمناضلة التي باتت رمزاً للمرأة اليمنية والعربية ككل في الولايات المتحدة.  

ويتضمن المشروع الانتخابي لسمراء لقمان “تحقيق مبدأ المحاسبة على موازنة مدينة ديربورن وسبل إنفاقها وتقديم خدمات أفضل لسكان المدينة”. 

وتستحق لقمان دعم الجالية اليمنية والعربية بجدارة لأجل الفوز بعضوية المجلس البلدي وتمثيل المرأة العربية الأمريكية في ديربورن المعروفة ب”عاصمة العرب الأمريكيين”، كمكافأة لجهودها المجتمعية وشخصيتها النضالية والقيادية لتقديم أنموذج متميز للمرأة اليمنية القوية القادرة على خدمة من حولها بجدارة. 

Exit mobile version