اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتعدنمحليات

إشهار أول تقرير يوثق انتهاكات الحوثيين والقاعدة وداعش في عدن

عقدت منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، الخميس، مؤتمراً صحفياً لإشهار تقريرها الخاص بانتهاكات مليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش أثناء وبعد اجتياح عدن (مارس 2015 – ديسمبر 2016). 

ووزعت المنظمة، خلال المؤتمر الصحفي، نسخا باللغتين العربية والإنجليزية من التقرير الذي يعد الأول في توثيق الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي ارتكبها الحوثيون والجماعات الإرهابية أثناء وبعد اجتياح عدن، بالاستناد على رصد ميداني دقيق. 

ويغطى التقرير الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين في مديريات محافظة عدن، سواء من قبل مليشيات الحوثي أو الجماعات الإرهابية، بين الفترة من مارس 2015 إلى ديسمبر 2016. 

وفي بداية المؤتمر الصحفي، عرض فيديو قصير، يلخص الانتهاكات الإنسانية، الموثقة في التقرير، وكذا جهود الجهات المعنية لتطبيع الأوضاع في محافظة عدن بعد تحريرها. 

وقدم رئيس منظمة “حق”، الخضر الميسري عرضاً شاملاً لمحتوى التقرير وآليات الإعداد والرصد والتوثيق، التي تنوعت بين العمل المكتبي والتحليل والنزول الميداني ومقابلة الضحايا وأسرهم، والجهات ذات العلاقة وتوثيق الشواهد والشهادات والأدلة. 

 وشدد المتحدثون، في المؤتمر، الصحفي، على أن الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون وتنظيمي القاعدة وداعش، في عدن، هي جرائم لا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المسؤولين عنها. 

 وأكدوا ضرورة قيام الحكومة اليمنية بإنصاف ضحايا الإرهاب المدنيين وضحايا مليشيات الحوثي في عدن والجنوب عموما وتعويضهم التعويض العادل. 

كما شددوا على تطهير الأجهزة الحكومية وقوات الجيش والأمن من القيادات والقوى الحزبية التي تدعم وتأوي عناصر الإرهاب سواء بالخطاب أو الفتاوى المتطرفة أو المال والسلاح، في سبيل تحقيق أجندات خاصة على حساب إمن واستقرار الوطن والمواطن وعلى رأس تلك القيادات والقوى حزب الإصلاح الإخواني ومليشياته.  

ووجهوا الشكر للتحالف العربي، وخصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة، على ما قدمته من دعم بشري ومادي لتحرير عدن والجنوب من مليشيات الحوثي وبناء ودعم القوات الجنوبية لمكافحة خطر الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار. 

وشدد المؤتمر الصحفي لمنظمة “حق” أن الإرهاب خطر يجب مكافحته ومحاربته في كل الظروف، محذرين من أن العلاقة المشبوهة بين قيادات عسكرية في الحكومة وتنظيمات إرهابية ودول داعمة للإرهاب تشكل خطراً مضاعفاً لا يهدد اليمن فحسب، وإنما أمن واستقرار المنطقة. 

زر الذهاب إلى الأعلى