الإعلان عن عملية نوعية وغير مسبوقة هي الأولى في مأرب منذ اندلاع الحرب “ماذا حدث؟”
أكدت مصادر عسكرية في محافظة مأرب، تدمير أربع طائرات مسيرة “مفخخة” تابعة لميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، في ساعة متأخرة من مساء أمس، كانت ضمن تعزيزات تم استهدافها من قبل مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية في محيط مديرية صرواح.
وأفادت المصادر، بأنه تم استهداف تعزيزات حوثية تضم آليات قتالية وعربات نقل مؤن وعتاداً قتالياً، خرجت من صنعاء عبر مديرية خولان باتجاه مديرية صرواح غربي مأرب، من قبل مقاتلات التحالف العربي، ما أدى لتدمير عدد من الآليات، إحداها كانت تحمل أربع “طائرات مسيرة” تم تفخيخها في أحد المعسكرات الحوثية بجنوب العاصمة، قبل أن يتم نقلها باتجاه مأرب استعداداً لاستخدامها باتجاه الأراضي السعودية.
وأوضحت المصادر، أنه تم تدمير الطائرات ضمن العربة التي كانت تقلها، إلى جانب تدمير ثلاث عربات أخرى تحمل مسلحين ومؤناً، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحوثي، فيما تم إعطاب طقمين، يحملان رشاشات عيار 12.7، مشيرة إلى أن العملية هي الأولى من نوعها أن يتم تدمير مسيرات أثناء نقلها إلى منطقة إطلاقها.
وكانت جبهات غربي مأرب شهدت، اليوم الخميس، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، تركزت في جبهات “المشجح والكسارة والجدعان، والزور”، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
واستهدفت مقاتلات التحالف بسلسلة من الغارات، مساء اليوم، مواقع وآليات حوثية في جبهتي الجدافر بالجوف، وغرب مأرب، أحدها يضم اجتماعاً لقيادات حوثية في صرواح، حيث تشير الأنباء إلى مقتل وإصابة عدد من القادة الميدانيين التابعين للميليشيات.
وفي جبهات جنوب مأرب، تواصلت المعارك بين الجانبين في جبهة المشيريف على تخوم مديرية ماهلية، حيث انتقلت المعارك إلى وادي المشيريف بعد استكمال تأمين جبلي “البياض، والابزخ”، بعد تحريرهما خلال اليومين الماضيين.