أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، استكمالها إجراءات فصل أكثر من 900 ضابط من منتسبي وزارة الداخلية ممن رفضوا الحرب في صفوفها، وآخرين التحقوا بالقوات الحكومية، بموجب توجيهات من زعيمها عبدالملك الحوثي.
وقالت وكالة سبأ في نسختها الحوثية، إن ما سمته “المجلس الأعلى للشرطة” التابع للمليشيا، أقر، اليوم الأربعاء، في اجتماع له “استكمال الإجراءات القانونية لفصل 904 ضباط من منتسبي وزارة الداخلية الذين ثبت خيانتهم للوطن والتحاقهم بصفوف العدوان” وفق تعبير بلاغ صحفي.
ونقلت الوكالة الحوثية عن عبدالمجيد المرتضى، المُنتحل صفة نائب وزير الداخلية، بوصفه رئيسا للمجلس، قوله، إن قرارات الفصل، تأتي ترجمة لتوجيهات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، “بتطهير مؤسسات الدولة من المندسين والخونة”.
وأضافت، أن الاجتماع كلف لجنة، لإعداد الملفات الجنائية لمن ثبت التحاقهم بصفوف القوات الحكومية وإحالتها للنيابة العامة، كما كلف لجنة أخرى لاستكمال حصر أسماء من تبقى من الضباط والأفراد الملتحقين بصفوف القوات الحكومية “ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.
وتواصل مليشيا الحوثي، اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تُعزِّز من هيمنتها وسيطرتها على مختلف المؤسسات.
وكانت ميليشيا الحوثي قامت بإحالة مئات الضباط من منتسبي جهازي المخابرات (الأمن السياسي والأمن القومي) إلى التقاعد، وإحلال عناصر من “الأمن الوقائي” التابع لها عوضاً عنهم، ما يضمن للميليشيات ولاء الجهاز الكامل.
وقررت المليشيا مؤخراً بمشاركة خبراء إيرانيين، إنشاء جهاز أمني قمعي جديد بديلاً عن جهازي الاستخبارات اليمنية (الأمن القومي والأمن السياسي)، تحت مسمى “الأمن والمخابرات”.