مستجدات طارئة من مأرب.. ماذا يحدث في الجبهات الغربية ومن يفرض السيطرة؟

قالت قوات الجيش الوطني اليوم الخميس، إنها كسرت هجوماً لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة ماس شمال غربي محافظة مأرب.

وقال المركز الإعلامي للجيش إن الهجوم الحوثي استهدف أحد المواقع العسكرية في قطاع اليعرف، مؤكداً أن الجيش أفشل الهجوم “في لحظاته الأولى” وأجبر عناصر الميليشيا على التراجع والفرار بعد تكبيدها خسائر في العتاد والأرواح.

وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات وتحركات الميليشيا الحوثية في مواقع متفرقة بالجبهة وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة منها تدمير طقم، مما أدى لمصرع جميع من كان على متنه.

إلى ذلك، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن شروط ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران “لوقف عدوانها البربري واستهدافها الممنهج للمدنيين” في محافظة ‎مأرب هي” تكرار لنقاط أعلنها المدعو مهدي المشاط” قبل تصعيد الميليشيا العسكري الواسع نهاية العام الماضي.

وأوضح الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع “تويتر” مساء الخميس أن “النقاط التي نشرت في 21 سبتمبر 2020م رفضتها في حينه السلطة المحلية ومشايخ وقبائل وأبناء محافظة مأرب وكل الشرفاء في اليمن”‏.

وأشار إلى أن تلك النقاط التي رُفضت في أوج حشد ميليشيا الحوثي لعناصرها وسلاحها الثقيل نحو مأرب، “لن تمر الآن وقد دفن الجيش والمقاومة وقبائل مأرب الأبطال عدتها وعتادها”. وأكد أن “ما فشلت ميليشيا الحوثي في تحقيقه عبر الحرب لن تنتزعه اليوم بألاعيب ومراوغات سياسية‏”.

وقال إن “أطروحات ميليشيا الحوثي تؤكد بعدها الكامل عن طريق ونهج السلام ومتطلباته، ومحاولاتها تجزئة الأزمة والحل، بما يتلاءم مع مخططاتها العسكرية على الأرض، ورفضها للسلام الحقيقي الذي ينهي الحرب في كامل اليمن ويضع حداً للمأساة الإنسانية، ويمنح كل اليمنيين حقهم في الحياة بشكل طبيعي‏”.

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بممارسة ضغط حقيقي على ميليشيات الحوثي “للانصياع لجهود ودعوات التهدئة ووقف إطلاق النار، وإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام وفق المرجعيات الثلاث، والذي ينهي مأساة الحرب ويؤسس للمستقبل الذي يستحقه اليمنيون”.

Exit mobile version