خرج المئات من أبناء محافظة تعز صباح اليوم السبت في مظاهرة حاشدة أمام منزل عائلة الحرق للتضامن مع الأسرة ضد الجرائم التي ارتكبت بحقها الاسبوع الماضي .
المحتجون رفعوا لافتات تطالب بمحاكمة ناهبي الأراضي والعقارات ومن يقف خلفهم.
وشهدت مدينة تعز قبل ايام اشتباكات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص بخلاف على قطعة أرض بعد محاولة عصابة مسلحة نهب أرضية تتبع نائب مدير شرطة بير باشا عصام الحرق.
وبدأ مسلسل الجرائم والانتهاكات بحق أسرة الحرق عقب اقدام عصابة مسلحة يقودها احد الضباط يوم الثلاثاء، على محاولة نهب أرضية في منطقة عمد ببير باشا، تتبع أسرة الحرق، وبعد أن خرج إليهم مالك الأرضية مع نجله للتفاهم معهم، أقدموا على قتلهم بدم بارد.
هذا وكان قد وجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك امس الأول، “وجه وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة تعز، بوضع حد للأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة مؤخرا” بعد أن أقدمت عصابة يتزعمها الضابط في محور تعز العسكري ماجد الأعرج، على الاعتداء وتصفية عدد من أسرة الحرق واقتحام ونهب منازلهم، الثلاثاء الماضي.
كما وجه رئيس الوزراء، “بضبط كل المتورطين في هذه الأحداث، وتقديمهم الى المحاكمة لينالوا جزائهم الرادع والعادل”.
