إبادة جماعية وجيش قتل منفلت.. هكذا سيحكم الإخوان اليمن
مخلب سالم المدعو “الأعرج”، يُقتل ليس في الجبهة الأمامية بتعز، بل في معركة نهب أرض، فيبيد “سالم” انتقاماً له عائلة كاملة.
هكذا سيحكم الإخوان اليمن.
* * *
إبادة أسرة كاملة لضم أرضيتها لمصنع بلاط القائد الأعلى لمليشيات جيش القتل المنفلت من عقاله، أهم من تحرير تعز لصالح الوطن.
لا تعلق أملاً على الرئاسة، وتدعو لإصدار قرار تغيير القيادات العسكرية.
اللصوص يشبهون بعضهم.
* * *
أقاموا محرقة، اجتثوا عائلة كاملة أبادوها، من أجل ضم أرضية مجاورة لمصنع بلاط قائد محور تعز، ثم يأتي رئيس (فرع) الإصلاح في المحافظة، ليبرر المذبحة لا كجريمة ضد الإنسانية، بل نتيجة لضعف الإمكانيات، مطالباً الحكومة بمزيد من الأموال..!
هؤلاء دنس.
* * *
رئيس الحكومة يوجه محافظ تعز الطريد، وأجهزة الأمن المسيطر عليها إخوانياً، بضبط وتقديم نفسها للعدالة.!
معين يتظارف لتخفيف وقع جريمة الإبادة الجماعية، على الضمير الجمعي، وترحيل جميع أفراد عائلة الحرق إلى الآخرة، بتوجيهات عسكرية أمنية عليا، ولا يجرؤ على وصف ما حدث ب”الإبادة”.
* * *
انسوا الحكومة، انسوا الشرعية، خاطبوا فقط محكمة الجنايات الدولية، ما حدث لأفراد عائلة الحرق “إبادة جماعية”.
* * *
مليشيا تعز أكبر من المساءلة، من يدير المليشيات الدينية، هم أنفسهم من يحكمون قبضتهم على مطابخ القرار والرئاسة.
تعز مدينة مختطفة.
* * *
كلما ازدادت دموية الإصلاح في تعز، تعالت أصوات الحنين لأبي العباس.
لسنا بحاجة للاثنين معاً وكل من شابههما، نحن بحاجة لدولة مدنية تصون حقوق كل الناس.
توقفوا عن المفاضلة بين من أقل سوءاً ومن هو الأسوأ.
* * *
حين يكون كل أمير حرب يقرر مصير بلاد، لا تذهب عميقاً في التحليل، فقط قُل علي محسن وحزبه هو الداء وشخصن.
* * *
متى نقر أن قاتلنا في الشمال والجنوب واحد؟
الإقرار بداية لرسم خارطة طريق، لإسقاط القتلة.
* * *
هادي لم يكن نائماً، كان يتناوم لرصد نوايا من حوله.
ما إن اقترب أحدهم من كرسيه، ولوح بالمجلس الرئاسي والنائب التوافقي، حتى تحول إلى عشريني ممتلئ حيوية وشبابا ولؤما.
اجتماعات متتالية، لقاءات على مدار اليوم، وعيون ضبع يحملق بالجميع، يتوجس من الجميع وأُنف شمّام للدسائس.
هادي ابن ستين.