وفاة أكاديمي حوثي بظروف غامضه ضمن الصراع بين أجنحة المليشيا الحوثية

توفي أكاديمي حوثي يحمل درجة “بروفيسور ” في ظروف غامضة بعد سنوات على إغتيال ابنه بالعاصمة صنعاء دون الكشف عن تفاصيل الجريمة والتي ارجعها مقربون الى عمليات داخلية بصفوف المليشيا الحوثية والتي تأتي في إطار صراع الأجنحة .


وقالت مصادر مطلعة أن الدكتور أحمد عبد الملك أحمد حميد الدين والذي توفي مساء أمس الأول الجمعة ويعمل أستاذ القانون العام بجامعة صنعاء وعين مؤخراً عضوا في هيئة مكافحة الفساد بصنعاء توفي في ظروف غامضة بعد اغتيال ابنه الدكتور راجي حميد الدين قبل ثلاث سنوات والذي كان يترأس احدى الجامعات الأهلية الدينية واغتيل مطلع عام 2018م .

وأكدت المصادر أن عمليات اغتيالات واسعة طالت أسرة ال حميد دين كان أبرزها ضد البروفسور عبد الملك المتوكل والدكتور أحمد شرف الدين والدكتور راجي حميد الدين وأخيرا أحمد عبد الملك حميد الدين في إطار سعي المليشيا للتخلص من الهامات العلمية التي قد تنافس عبد الملك الحوثي الذي لم يتم تعليمه الأساسي على الحكم في اليمن .

وعزت القيادات الحوثية في وفاة الدكتور أحمد حميد الدين بدأ من زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وصولا إلى مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين ورئيس حكومتهم بن حبتور .


و يعد الدكتور حميد الدين من أبرز أكاديميي جامعة صنعاء حيث شغل أستاذ القانون العام بالجامعة منذ سنوات وعين في الفترة الاخيرة في رئاسة هيئة مكافحة الفساد .


تجدر الإشارة إلى أن الدكتور احمد حميد الدين هو والد الدكتور راجي أحمد حميد الدين والذي قام مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية باغتياله في شارع القاهرة بالعاصمة صنعاء وأردوه قتيلاً في يناير من العام 2018 م.

Exit mobile version