شكا المواطن محمد سيف نصر نهب أرضيته في تعز من قبل ضابط في محور تعز.
وجاء في مناشدة نصر إلى محافظ تعز، قيام ضابط في محور جيش مقر تعز يدعى علي إبراهيم إسماعيل بالسطو على أرضية المذكور بمساعدة عصابة مسلحة في منطقة وادي القاضي أمام جامع الشافعي -وسط تعز- منذ ثلاثة أشهر.
وقال “عرضت على العصابة المسلحة كل أوراقي ومستندات ملكية أرضيتي التي اشتريتها في العام 2007، إلا أنهم استمروا بعمل الاستحداثات في الأرضية، دون مبالاة، ولم يستجيبوا قبل ذلك لطلبي في توقيف العمل على الأرضية، فتوجهت بعد ذلك إلى الجهات القانونية لأخذ حقي بالقانون، وبموجب ذلك حصلت على أوامر قضائية إلى إدارة أمن المظفر بإيقاف العمل، فتحركوا للأرضية وأبلغوا المعتدين بإيقاف العمل ولكن دون جدوى، فعدت إلى القضاء واستخرجت أوامر جديدة إلى قسم 11 فبراير لإزالة الاستحداثات وإيقاف العمل، فتحرك مدير القسم بصحبتي للأرضية وتم إبلاغ ضابط المحور المدعو علي إبراهيم بذلك إلا أنه رفض إيقاف العمل متجاوزاً كل الأوامر والتوجيهات القضائية ومستقوياً بمنصبه في المحور وعصابته المسلحة”.
متابعاً: فتوجهت للمرة الثالثة إلى القضاء، وحصلت على توجيهات إلى قيادة محور تعز لإيقاف العمل وإعادة الحق لأهله، وحصلت بموجب ذلك على أمر من قائد المحور إلى الحملة الأمنية بإيقاف العمل، عندها شعرت بالأمل بإعادة حقي المسلوب، وضبط المعتدي.
وأكد نصر، “إلا أنني تفاجأت بأن إدارة الأمن لم تعر التوجيهات التي أعطيتهم أي اهتمام، وكانت حجتهم بأن أعود للقضاء، وأعطيهم أوامر قضائية”.
وقال” أبرزت لهم كل الأوامر والتوجيهات القضائية السابقة واللاحقة، ولكن دون جدوى، ولم أجد من ينصفني، فأنا مواطن لا أحمل سلاحا، وليس لدي مليشيا مسلحة، ولا أملك وساطة، ولا يوجد لدي ظهر قبلي أو عسكري نافذ لإعادة حقي المسلوب وشقى عمري”.
واختتم نصر مناشدته: يا أبناء اليمن الأحرار أناشدكم أن تكونوا سندي وعزوتي لإيقاف المغتصب علي إبراهيم عن استمرار جرمه في نهب أرضيتي، وإعادة حقي المسلوب منه.
يشار إلى أن تعز تشهد عمليات سطو ونهب واسعة وبالقوة لأراضي وأملاك وعقارات المواطنين من قبل قيادات وضباط ونافذين في جيش إخوان تعز، الأمر الذي جعل المدينة تعيش فوضى وجحيما مزريا تحت سيطرة الجماعة.
