أعلنت الحكومة اليمنية دخول البلاد في موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وقال وزير الصحة في الحكومة قاسم بحيبح، في لقاء مع التلفزيون الحكومي، إنه “لوحظ خلال الأسبوع الماضي، ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وبدأت بعض مراكز العزل تكتظ بالمصابين”.
وأشار إلى أن وزارة الصحة “وجهت المستشفيات والمراكز برفع مستوى الجاهزية لمواجهة الموجة الثالثة التي يُعتقد أن اليمن دخل فيها”.
وأضاف بحيبح أن “القدرات المخبرية وفحص الحالات ليست بالشكل الذي نتمناه، وبالتالي لا نرصد كل الحالات التي تصاب بكورونا، نحن نرصد فقط الحالات التي تكون لديها أعراض شديدة ممن تذهب إلى مراكز العزل أو المختبرات، لكن هناك جزء كبير في المجتمع يصاب”.
وأضاف أن هذا الرصد لا يمثل سوى 10 % من الإصابات الحقيقية في المجتمع.
ودعا إلى “الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية”، مشدداً على “أهمية أخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا”.
وأوضح أنه في ظل منع جماعة الحوثي السماح بدخول اللقاح للمحافظات الخاضعة لسيطرتها أدى ذلك لتقليص الكميات المخصصة لبلادنا من قبل المنظمات، وجعل المغتربين يلجأون إلى مراكز التطعيم بالمحافظات المجاورة، وهذا سبب عجزًا في حصول المستهدفين من الطواقم الطبية وذوي الأمراض المزمنة وكبار السن على اللقاح.
ولفت إلى أن وزارته تلقت وعودًا من حلف اللقاح العالمي بوصول 180 ألف جرعة خلال الاسبوعين القادمين، والحصول على 360 ألف جرعة في سبتمبر المقبل.
