اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزمحليات

مسئول أمني في تعز يستقيل بعد محاصرة قوات عسكرية لمنزله وإطلاق النار على عائلته

قدم مدير قسم شرطة منطقة صينة بمدينة تعز استقالته احتجاجاً على محاصرة منزلة من قبل قوات عسكرية وأمنية. 

وتعرض منزل مدير قسم شرطة منطقة صينة ابراهيم الجعفري مساء الأحد الماضي للحصار وإطلاق النار بذريعة وجود مطلوب أمني بداخله.  

الجعفري وفي تصريح صحفي أوضح بانه كان متواجد ليلة الأحد في منزل مدير الأمن العميد منصور الاكحلي وانه غادر المنزل بعد ان اخبره الاكحلي بأن لديه مهمة لتنفيذها. 

وأشار الجعفري إلى انه وعند مغادرته منزل مدير الأمن تفاجأ باتصال هاتفي من اسرته تبلغه بان أطقم عسكرية وأمنية تطوق منزله وقامت بإطلاق النار عليه من أسلحة متوسطة. 

وأضاف: “اطلقوا النار على بيتي وأهلي بالمعدل افزعوهم وافزعوا الجيران وكأني مطلوب أمنيا من قبلهم وانا رجل دولة وانا كنت عندهم وبينهم”، في إشارة الى تواجده في منزل مدير الأمن قبل الحادثة بساعات. 

 وعبر الجعفري عن استغرابه من ان تتوجه الحملة الأمنية الى منزله وتترك ملاحقة الجناة والمطلوبين الأمنيين وأخرهم مرتكبي الجريمة بحق اسرة الحرق.  

وأكد الجعفري استعداده لأن يتحمل أي مسؤولية قانونية تحت مظلة قانون الدولة في حالة ثبوت عليه أي خطأ او جناية، معبراً عن رفضه لما حصل من اعتداء.  

وأضاف: أما أن يحصل مثل هذه الأمور وانا أمثل الدولة كمدير قسم شرطة فهذا ليس مقبول قانونا أو شرعا طالما لم يثبت عليّ أي شيء واحملهم المسؤولية وبالقانون لمن تسبب في ذلك. 

معلناً تقديم اسقالته من منصبه كمدير قسم شرطة صينة “لأنهم لم يراعو القسم والشرف العسكري الذي اخذناه على عاتقنا بحماية أبناء مدينتنا”، حسب قوله.  

ويعد الجعفري من القيادات الأمنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة ويحضى باحترام الأهالي لما يقوم به، ومحاربته للجريمة خلال عمله الأمني كمدير قسم وسبق له ان طارد صهيب المخلافي المطلوب أمنياً، وتمكن من ضبط سيارته بعد فراره منها، وسلمها لإدارة الأمن واليوم الثاني ذهب المدعو صهيب إلى إدارة الأمن واستلم سيارته” مباشرة فعن اي مجرمين يبحث هؤلاء وعشراتهم يعيشون حياتهم الطبيعية دون ان يتم ضبط أحد. 

زر الذهاب إلى الأعلى