علق مئات المسافرين والمركبات في منفذ الوديعة البري منذ أمس الثلاثاء بسبب تأخر الإجراءات في المنفذ الحدودي بين السعودية واليمن.
مصادر مطلعة قالت ان سبب تكدس اليمنين والمركبات بسبب بطئ معاملات وإجراءات الدخول من الجانب السعودي، الأمر الذي تسبب في تكدس المئات من المسافرين بينهم نساء واطفال في صحراء الوديعة تحت أشعة الشمس دون معالجة المشكلة.
وأضاف المصدر بأن المعاملات تتوقف لفترات طويلة دون أي مبرر يستدعي التوقف، ودون تدخل من السلطات اليمنية لحل المشكلة والتخفيف من معاناة المسافرين في المنفذ.
وكانت قالت وكالة رويترز، إن مئات العاملين اليمنيين في المجال الطبي والأكاديميين وغيرهم من المتخصصين في المنطقة الجنوبية للمملكة تم إبلاغهم في الأسابيع الأخيرة بأنهم سيُسرحون من أعمالهم.
وأكدت الوكالة رفض السلطات السعودية واليمنية التعليق حول هذه الأخبار، بالرغم من تأكيد العاملين إبلاغهم بوقف تجديد عقودهم.
وأشارت الوكالة إلى حصولها على وثيقة من وزارة الصحة السعودية موجهة إلى مستشفى في الباحة جنوب غربي المملكة، تشير فقط إلى تعليمات بوقف إصدار عقود جديدة أو تجديد عقود قائمة لليمنيين.