منظمة دولية تدين انتهاكات مخابرات الإخوان بتعز

طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” سلطات الإخوان في مدينة تعز، جنوبي اليمن، بحماية الصحفيين المهددين من قبل المخابرات العسكرية بالمدينة التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، بسبب تغطيتهما لمذبحة أفراد أسرة الحرق.

وأشارت المنظمة، في بيان، أن مسلحين حاصروا منزل صحفيين الليلة الماضية وهما مصور قناة سكاي نيوز عربية، طه صالح الذي لم يكن في المنزل حينها، ومصور قناة الجزيرة، نايف الوافي الذي تمكن من الفرار.

وبحسب البيان، كان الدافع وراء الاعتداء على منزل الصحفيين هو تغطيتهما للمذبحة التي ارتكبتها مليشيا حزب الإصلاح بحق عائلة الحرق في حي بير باشا وسط المدينة، حيث قتل بعض أفراد الأسرة وتم اختطاف أفراد آخرين. وأثارت القضية ضجة في تعز.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المسؤولين عن المذبحة بحق الأسرة ينتمون إلى محور تعز، وهي مليشيا مقربة من حزب الإصلاح (الذي يسيطر على جزء من المنطقة) والجيش الرسمي. واستهدفت هذه الميليشيا -التي قُتل قائدها ماجد الأعرج في اشتباك مسلح في 10 أغسطس- العائلة في الأسابيع الأخيرة بسبب نزاع على قطعة أرض.

وقالت صابرينا بنوي، رئيسة مكتب مراسلون بلا حدود في الشرق الأوسط: “ندعو إلى إنهاء فوري للتهديدات الموجهة إلى الصحفيين نايف وطه (..) من غير المقبول إطلاقا أن ينقلب المسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الصحفيين الذين يكتبون عنها”.

ويحتل اليمن المرتبة 169 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن مراسلون بلا حدود.

Exit mobile version