توتر أمني خطير في شبوة بعد مقتل “كهلان” ينذر بانفجار الوضع عسكريا بين القبائل “ماذا يحدث في الصعيد؟”
اتهامات لنائب الرئيس وقوات الإصلاح بتأجيج الصراعات القبلية في المحافظة لتنفيذ أجندة خاصة والسيطرة على الثروة النفطية ..
بعد مقتل نجل شيخ قبلي، أمس الجمعة، برصاص مسلحين في سوق مديرية الصعيد بمحافظة شبوة شهدت المديرية توتراً أمنيا كبيرا.
وافادت مصادر محلية أن الوضع في مديرية الصعيد بات على صفيح ساخن، ومرشحا للانفجار بأي لحظة، خصوصا بعد مقتل الشاب “كهلان” نجل مدير المديرية الشيخ “أبو بكر بن فريد العولقي” برصاص مسلحين من قبيلة آل سالم بن دحة العوالق.
وأوضحت أن القوات الحكومية التابعة لحزب الإصلاح والتي قدمت إلى مديرية الصعيد لم تتمكن من القبض على الجناة، فيما لازالت تجرى المفاوضات بين أطراف الصراع منذ أمس الجمعة حتى صياغة هذا الخبر مساء اليوم السبت.
وحذرت مصادر قبلية من نشوب مواجهات مسلحة بين قبائل العوالق، متهمة بذلك قوات الأمن التابعة لحزب الإصلاح في الشرعية ونائب هادي “علي محسن الأحمر” بتأجيج الصراعات القبلية في شبوة لتنفيذ أجنداتها الخاصة المتمثلة بالسيطرة على الثروة النفطية في المحافظة.
في حين اتهم ناشطون وإعلاميون، السلطة المحلية بقيادة المحافظ “محمد صالح بن عديو” وقيادات بجماعة الإصلاح بإذكاء الصراعات القبلية في شبوة.
واشاروا أن الهدف من ذلك هو احكام سيطرتهم وبسط سلطتهم، وصرف النظر عن الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق أبناء المحافظة من قبل قوات الأمن التابعة لمليشيات الإخوان والتي يعتبرها المواطنين قوات “احتلال” يرفضون تواجدها.
وجدد مواطنو شبوة مطالبهم بعودة قوات النخبة الشبوانية إلى المحافظة، وذلك بعد الإنفلات الأمني الخطير الذي تتعرض له محافظتهم.