اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةمحليات

الفساد والخيانة تعصف بمسئولي وقيادات الشرعية في الجوف

اتهامات للمحافظ بتكميم الافواه وضرب الخصوم بدلاً عن محاسبة المفسدين..

الجوف – يمن الغد – خاص:  

في اطار التنديدات الشعبية والرسمية لتصرفات محافظ الجوف إللامسئولة، اعلن عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني أ.محمد راكان عن إدانته واستنكاره الشديدين لإحالة وكيل محافظة الجوف المهندس / ناجي صالح مسيح الى النيابة تحت حجج واهية وبصورة تعسفية بسبب إنتقاداته للفساد. 

وقال راكان في بيان صادر عنه” تابعت وتابع معي كثير من الناس الدعوى المقدمة من محافظ محافظة الجوف الشيخ أمين العكيمي والتي تتضمن إحالة وكيل محافظة الجوف للشؤون المالية والإدارية الأخ / ناجي مسيح إلى النيابة بحجج واهية وغير موفقة”. 

وأضاف “وعليه لا يسعني إلا أن أعبر عن إدانتي لتلك الدعوى التي غرضها استخدام القضاء لتكميم الأفواه وضرب الخصوم وكنت اتمنى أن يكون دور القضاء الأساسي في فتح ملفات الفساد وحماية المال العام بدلاً من تسخيره لحماية الفاسدين والله المستعان”. 

هذا وقد لقيت توجيهات محافظ محافظة الجوف بخصوص إحالة وكيل المحافظة المهندس / ناجي صالح مسيح موجة واسعة من الغضب والإدانات في الأوساط السياسية والإجتماعية والثقافية بمختلف محافظات الجمهورية، سيما وانه تم احالته على خلفية انتقاداته اللاذعة للفساد الممنهج من قبل لوبي يتبع قيادات السلطة المحلية بالمحافظة في وقت غفلت عن القضايا الجوهرية التي تخص ترتيب الصفوف لاستعادة المحافظة من قبضة الحوثيين او فتح ملفات الفساد الكبير ومحاسبة المتورطين فيه. 

ويرى مراقبون ان محافظ الجوف استخدم السلطة والقضاء لتكميم الافواه وضرب الخصوم، بدلاً عن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب. 

وقد ظهر وكيل المحافظة “مسيح” وهو امام مبنى النيابة العامة في محافظة الجوف وعلق عليها بصفحته بالفيسبوك بقوله: (نحن هنا..اين انتم) في رسالة الواثق من نفسه متحدياً بها الفاسدين. 

وتشهد الجوف صراع بين قيادات الشرعية على خلفية الفساد وتبادل الاتهامات بالخيانة وتسليم المحافظة لمليشيات الحوثي. 

وكان القيادي في “جماعة الإخوان المسلمين” وقائد مقاومة الجوف السابق الشيخ / الحسن بن علي ابكر اعترف في وقت سابق بان سقوط محافظة الجوف بيد الحوثيين جاء نتيجة اخطاء كبيرة ارتكبتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وكذا حدوث خيانات وتسهيلات من البعض. 
وقال في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك: المحافظة لم تسقط بيد العدو (الحوثي) بتلك الطريقة إلا نتيجة اخطاء كبيرة إن لم تكن ايضا خيانات وتسهيلات من البعض، ودور القيادة هو محاسبة المقصرين والخونة وليس الناصحين والمتضررين. 

زر الذهاب إلى الأعلى