جلسة خاصة لمجلس الأمن حول اليمن بحضور غريفيث وغياب “هانس”

 
يعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد الإثنين، جلسة لمناقشة الوضع في اليمن والاستماع لتقارير عن التطورات الإنسانية والسياسية يقدمها وكيل الأمين العام ومساعده للشؤون الإنسانية نيابة عن مكتب المبعوث الأممي باليمن. 

وقال مصدر في الأمم المتحدة، إن جلسة مجلس الأمن يوم الاثنين، لن يشارك فيها المبعوث الأممي الجديد لليمن “هانس غروندبرغ”. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عين في 6 اغسطس/آب الجاري السويدي هانس، مبعوثاً خاصا إلى اليمن خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث الذي عين قبل شهرين وكيلاً للشؤون الانسانية ومنسقاً للإغاثة في حالات الطوارئ. 

وأضاف المصدر أن “مساعد الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الشرق الاوسط “محمد خياري”، سيقدم إحاطة بالتطورات السياسية في اليمن لمجلس الأمن وذلك نيابة عن مكتب المبعوث الأممي لليمن”. 

وبحسب المصدر ذاته، فإن المبعوث الخاص لليمن “هانس”، سيتسلم مهامه بشكل رسمي في 5 سبتمبر القادم، وسيقدم في الشهر ذاته أولى إحاطاته بشأن التطورات في اليمن. 

وفي كل جلسة يعقدها مجلس الأمن بشأن اليمن، يستمع لإحاطات عن تطورات الوضع الانساني والسياسي، إضافة إلى إحاطات أخرى تقدم بين الحين والآخر من منظمات ومسؤولين في الأمم المتحدة كمدير برنامج الغذاء العالمي، ووكيل الأمين العام المعني بالمناخ والبيئة، والمعنيين بحماية الاطفال والمرأة. 

وفي جلسة يوم غد يقدم المبعوث الأممي السابق “مارتن غريفيث” إحاطته الأولى في الشأن اليمني كوكيل للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وذلك بعد تسلمه مهام منصبه خلفاُ لمواطنه “مارك لوكوك”. 

وتأتي جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، هذا الشهر، عقب جلسة سرية عقدها المجلس نهاية يوليو الفائت، مدد خلالها مهام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لعام جديد، دون أن يصدر عن المجلس أي موقف بشأن التطورات المتسارعة في البلاد. 

وتشهد البلاد منذ أسابيع تصاعداً في العمليات القتالية براً والهجمات الجوية من قبل الحوثيين على المناطق المحررة والاراضي السعودية، يتزامن ذلك مع زيادة تعقيدات الوضع الإنساني في ظل الفيضانات وظروف المجاعة التي بدأت تتضح في عدة مناطق مع بداية موجة تفشي ثانية لجائحة كورونا تعصف بالمناطق المحررة جنوبي البلاد. 

Exit mobile version