أكدت الأمم المتحدة، الاثنين، رفض مليشيات الحوثي الانخراط في محادثات السلام، ووضعها شروطاً منها رفع القيود على المطارات والموانئ، وإنهاء تدخل التحالف العربي ووجوده في اليمن، محذرة من مغبة ذلك وتأثيره على الأزمة في اليمن.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، طالب خياري، أثناء جلسة مجلس الامن اليوم المخصصة لليمن “إنه لم يتم إحراز أي تقدم بخصوص النقاط التي طرحتها الأمم المتحدة للوصول إلى السلام في اليمن.
وأضاف المسؤول الأممي، إن الحوثيين يفرضون شروطاً لمشاركتهم في العملية السياسية منها فتح الموانئ والمطارات وإنهاء ما يسمونه “العدوان”، قبل استئناف مشاركتهم في عملية السلام.
ودعا خياري إلى وقف التصعيد الحوثي في مأرب وباتجاه محافظة شبوه، حيث أغلق هذا التصعيد شرايين الحياة ومسارات إيصال المساعدات، مشيراً إلى أن المفاوضات التي ترعاها السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لم تستأنف والوضع يتعقد كثيراً بسبب غياب الحكومة.
وتحدث المسؤول الأممي في اجتماع لمجلس الأمن عن الحالة الاقتصادية في اليمن وتدهور سعر صرف العملة اليمنية، وتجاوز ألف ريال يمني للدولار الواحد وانعكاس ذلك على حياة الناس.