اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةصنعاءمحليات

ذكرى تأسيس المؤتمر تثير فزع مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء “ماذا حدث؟”

شن نشطاء موالون لمليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- حملة إعلامية مركزة على حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته في صنعاء، بالتزامن مع حلول 24 أغسطس 2021م، الذكرى الـ39 لتأسيس الحزب في الـ24 من أغسطس/آب 1982م. 

ورغم محدودية الاحتفاء المؤتمري ورمزيته بالمناسبة، فقد أثار مخاوف وارتياب مليشيا الحوثي، حيث شن نشطاؤها على شبكات التواصل الاجتماعي حملة ترهيبية ضد مؤتمر صنعاء المستمر في تحالف “المجلس السياسي الأعلى” بعد انفراط عقده باغتيال مليشيا الحوثي لرئيس المؤتمر الشعبي الزعيم علي عبدالله صالح، وأمين عام الحزب عارف الزوكا في انتفاضة ديسمبر 2017م. 

واعتبر نشطاء في مليشيا الحوثي في احتفائية مؤتمر صنعاء بذكرى تأسيس الحزب، ما وصفوه بالاستقطاب الحزبي “وصرف الناس عن الجبهات إلى قضايا حزبية هامشية”، معتبرين في ذلك “محاولة لشق الصف الوطني وزعزعة استقرار الجبهة الداخلية”. حسب تعبيرهم. 

وفي ذكرى تأسيس المؤتمر يشير القيادي المؤتمري البرلماني أحمد الكحلاني في تعليق على (فيس بوك) إلى احتياج اليمنيين اليوم لاستلهام تجربته العملية “في لم شمل اليمنيين، وتجاوز الماضي، والنظر إلى المستقبل، والترفع عن الصغائر، وعدم الإفراط في الخصومة، والتسامي فوق الجراح، من أجل الوطن ومن أجل عودة الدولة وعودة الأمن والاستقرار في كل ربوع اليمن الموحد”. 

إلى ذلك يرى القيادي في حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي في ذكرى تأسيس المؤتمر مناسبة لإعادة قراءة الحقائق الخمس التي بني عليها فكر الميثاق الوطني، “وأسست مبدأ الحوار وبناء الدولة المدنية وتحقيق شراكة سياسية في الحكم، أنهت حروب المناطق الوسطى، ومكنت من تحقيق الاستقرار والتنمية في تجربة يمنية يمكن الاستفادة منها لإنهاء الصراع القائم”. 

وفي تغريدة له على (تويتر) يرى القربي أن المؤتمر سيبقى حزب اليمنيين الأول “الحريص على حريتهم وكرامتهم وشراكتهم في السلطة والمواطنة المتساوية ومدافعا عن سيادة اليمن ووحدته، وملتزما بالولاء لوطنه وشعبه”. وأضاف “رافعا راية الوسطية وحرية الفكر وصامدا أمام محاولات الاجتثاث”.. 

زر الذهاب إلى الأعلى