أخبار العالمالرئيسيةدوليمحليات

عاجل: انفجار ثالث يهز مطار كابول وعدد القتلى والجرحى يرتفع إلى أكثر من 150 بينهم جنود أمريكيين وواشنطن تستغيث

قالت وسائل إعلام أمريكية إن عدد ضحايا انفجارات مطار كابول ارتفع إلى أكثر من 40 قتيلًا وأكثر من 100 مصاب، مؤكدة ان من بين القتلى عشرة جنود أمريكيين حتى الان.

وفي بيان عاجل أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية استمرار الخطر وقال” قواتنا ومواطنونا في أفغانستان يواجهون تهديدًا خطيرًا للغاية من جانب تنظيم داعش”.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس، بسماع دوي انفجار ثالث في محيط مطار كابول، وذلك عقب انفجارين ضربا المطار في وقت سابق اليوم وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ولم يكشف حتى الآن عن حصيلة الخسائر التي تسبب فيها الانفجار الثالث، وسبق أن أظهرت تقارير أولية مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين جراء الانفجارين اللذين وقعا في وقت سابق اليوم.
وأكدت وسائل الاعلام مقتل 10 جنود في الجيش الأمريكي اليوم الخميس، جراء انفجارين وقعا خارج مطار العاصمة الأفغانية كابول، بحسب رويترز.

وشهد مطار العاصمة الأفغانية كابول، مساء الخميس، انفجارا مزدوجا أسفر عن سقوط ضحايا من الأفغان والجيش الأمريكي، وسط اتهامات لتنظيم داعش.وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن انفجارا وقع خارج مطار العاصمة الأفغانية كابول، مضيفا أنه لم يتضح بعد عدد الضحايا.

وذكر مسؤول أمريكي أن التقارير الأولية تشير إلى أن انفجار كابول ناجم عن تفجير “انتحاري”، مشيرا إلى أن الانفجار وقع قرب بوابة “آبي” بمطار كابول.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن مصادر قولها : إن” انتحاريا ينتمي لتنظيم داعش فجر نفسه عند مطار كابول”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله: إن” المعلومات الأولية تشير إلى سقوط 3 مصابين من الجيش الأمريكي في انفجار مطار كابول، وسط توقعات بارتفاع الأعداد.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اطّلع على أمر الانفجار، وذكر مصدر مطلع أن بايدن كان في اجتماع مع مسؤولين أمنيين لمناقشة الوضع في أفغانستان عندما وصلت الأنباء الأولى عن الانفجار.

ومن جانبه، قال مسؤول في طالبان لرويترز، إن انفجارا وقع خارج مطار كابول أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 بينهم أطفال وأجانب، وإصابة كثير من حرس طالبان.

وسارعت العديد من الدول لتوضيح ما إذا كان هناك إصابات بين قواتها جراء الانفجار، حيث نفت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وقوع إصابات بين جنودها.

وقالت وزارة الدفاع التركية: إن “انفجارين وقعا خارج مطار كابول، ولا أضرار في قواتنا”.

وشدد السفير الفرنسي في أفغانستان على أنه لا إصابات في صفوف قوات بلاده بعد انفجار مطار كابول، مشيرا إلى أن الأوضاع في أفغانستان تدهورت بشكل كبير والموقف في محيط مطار كابول متوتر للغاية.

الانفجار وقع بعد ساعات من تحذير أمريكي بأن تنظيم داعش الإرهابي يخطط لهجمات في محيط مطار كابول، وطالبت رعاياها بالمغادرة فورا، ونصحتهم بعدم الذهاب إلى مطار كابول.

وقال الوزير البريطاني المكلف بالقوات المسلحة، جيمس هيبي إن التهديد الإرهابي الذي دفع لندن إلى تحذير مواطنيها من الذهاب إلى مطار كابول ليلا، كان “خطيرا جدا” و”وشيكا”.

وفي بيان منفصل، قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن “عددا من الجنود الأمريكيين قتلوا في الهجوم لكنه لم يحدد عددا.

وأضاف في البيان أن آخرين أصيبوا، و”عددا من الأفغان” قتلوا وأصيبوا أيضا.

ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم طالبان، أن الانفجارين اللذين وقعا قرب مطار كابول، اسفرا عن سقوط 13 إلى 20 قتيلا و52 جريحا.

وقال ذبيح الله مجاهد “معلوماتنا الأولية تشير إلى سقوط 13 إلى 20 قتيلا و52 جريحا في الانفجارين قرب مطار كابول” الذي كان في وقت سابق “دان بشدة” على “تويتر” هذه الهجمات.

وبدورها، شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أن برلين ستحاول مساعدة الراغبين في مغادرة أفغانستان بعد 31 أغسطس/آب، معربة عن اعتقادها بأن الهجمات قرب مطار كابول نفذها انتحاريون.

الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو جوتيريش كشف عن عقد اجتماع الإثنين المقبل بشأن أفغانستان مع مبعوثي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.

وكانت الولايات المتحدة ودول حليفة لها قد حذّرت من خطر “وشيك” يتهدد مطار كابول بناء على معلومات استخبارية.

ويفترض أن يغادر الجنود الأمريكيون الذين يتولون حاليا أمن المطار أفغانستان بحلول الثلاثاء 31 آب/أغسطس، موعد انتهاء مهلة حدّدها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

لكن إنجاز الانسحاب ضمن المهلة يتطلّب وقتا أطول مما يعقّد إجلاء الأجانب والأفغان الأكثر عرصة للخطر بعد سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.

وتباطأت وتيرة رحلات الإجلاء من مطار بعدما تسارعت في الأيام الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى