حذر منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن من احتمالية لجوء بعض الوكالات إلى تخفيف برامج عملها في البلد بما في ذلك ما يتعلّق بمجالات المياه والصحة وقطاعات أخرى، وذلك اعتبارا بسبب نقص التمويل.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن ديفيد غريسلي القول في بيان “سيكون هذا كارثيا على الملايين من الأشخاص”.
ولا تزال القطاعات الحيوية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل إذ لم تتلق مجموعة قطاع الصحة حتى الآن سوى حوالي 11 في المئة من التمويل الذي تحتاج إليه هذا العام، بينما تلقت مجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة 8 في المئة من التمويل المطلوب.
ودعا مكتب منسق الشؤون الإنسانية المانحين إلى تقديم التمويل الكافي والمتوازن لجميع القطاعات لتمكين وكالات الغوث من تجنب أوضاع أسوأ، في وقت يحتاج فيه 20.7 مليون شخص في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية.