الحكومة الشرعية تحذر من أكبر كارثة مرتقبة

شددت الحكومة على سرعة إصلاح خزان النفط “صافر”، العائم قبالة الحديدة، تفاديا لوقوع كارثة بيئية وإنسانية.
جاء ذلك في كلمة لوزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، خلال المؤتمر الوزاري الذي نظمته الأمم المتحدة في جنيف.
وأشار الشرجبي إلى تزايد خطر انهيار الخزان، بسبب تهالكه، وتوقف الصيانة منذ عام ألفين وخمسة عشر، مؤكداً أن حل الكارثة المحتملة يبدأ بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة وتفريغها.

واتهم الشرجبي الحوثيين برفض السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة منذ أربع سنوات، داعيا الدول المشاركة في المؤتمر إلى تكثيف الجهود لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لتجنيب اليمن والعالم كارثة بيئية تلوح في الأفق.

وسبق أن حذرت الحكومة مرارا من خطورة التداعيات المحتملة لناقلة النفط المتهالكة «صافر».
وقال وزير المياه، في تصريحات سابقة، إنها “باتت قنبلة موقوتة قد تؤدي إلى أكبر كارثة تلوث على مستوى العالم”، لافتا إلى استمرار تعنّت مليشيا الحوثي في عدم السماح لفريق الأمم المتحدة بالبدء بأعمال صيانة الناقلة واحتواء الكارثة.

كما أشار إلى ما تتعرّض له البيئة في اليمن من تدمير ممنهج وإساءة دمّرت النظم الإيكولوجية، خصوصاً مع زرع مليشيات الحوثي الألغام في البر والبحر.

Exit mobile version