اليمن يفرج باتصال عن بحار إسباني مطلوب للإنتربول الدولي

أفرجت السلطات اليمنية، عن قبطان سفينة إسباني، احتجز العام الماضي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، بأمر من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول). 

وقالت مصادر ملاحية، إن القبطان الإسباني، “بابلو كوستاس فيلار”، قائد السفينة “كوبيجا”، غادر على متن طائرة أقلعت من مطار سيئون الدولي إلى مطار القاهرة، في طريق العودة إلى بلاده. 

وفي يوليو 2020 احتجز “بابلو” مع سفينته، في ميناء المكلا، وعلى متنها نحو (280) طنا من الأسماك الأسترالية ذات القيمة الغذائية العالية، بأمر من الإنتربول لاتهامه بارتكاب جريمة صيد غير قانوني. 

واحتجز معه أيضا 18 بحاراً إندونيسياً من طاقم السفينة تم الإفراج عنهم أغسطس الماضي، إلى جانب 12 بحاراً من السنغال وجمهوريتي ناميبيا وبيرو سيغادرون اليمن خلال الأسابيع القادمة إلى بلدانهم. 

يذكر أن سفينة القبطان الإسباني ما تزال محتجزة في رصيف ميناء المكلا، وتنتظر حكم المحكمة العليا إما بالمغادرة أو المصادرة وفقاً للقوانين النافذة في البلاد. 

بينما تباع حمولتها من الأسماك، في أسواق محافظة حضرموت أبيض اللون، بعد صدور الحكم من محكمة الأموال العامة بمصادرة الشحنة وبيعها في المزاد العلني وتوريد المبالغ لخزينة نيابة استئناف الأموال العامة. 

والأسبوع الماضي، قالت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، إنه تم الإفراج “عن بابلو كوستاس” بفضل جهود ليس فقط الوزارة، ولكن “الوزير نفسه (خوسيه مانويل ألباريس) شخصيًا”. 

بينما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وزير الخارجية “أحمد عوض بن مبارك، تلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإسباني (خوسيه مانويل ألباريس)، وبحثا العلاقات الثنائية. 

من جانبه قال مدير عام مكتب الخارجية في ساحل حضرموت سالم الفقيه، اليوم الجمعة، أنه تم الافراج عن 32 بحاراً أجنبياً كانوا رهن الاحتجاز قبالة سواحل المكلا منذ عام بتهمة الصيد غير الشرعي. 

وأوضح إن السلطات اليمنية أطلقت البحارة الأجانب الذين اعتقلهم خفر السواحل قبل عام بتهمة الصيد غير الشرعي. 

وأكد الفقيه، أن قبطان السفينة الإسباني بابلو كوستاس غادر مطار سيؤون الدولي إلى القاهرة في طريقه إلى العاصمة الإسبانية مدريد. 

وأشار إلى ان الجهات المعنية تعمل في الاثناء على استكمال الاجراءات القانونية لاطلاق سراح 17 بحاراً من الجنسيتين الإسبانية والبيروفية، بينما يجري التواصل مع سفارات 11 صياداً من جنسيات مختلفة لإتمام عملية نقلهم الى بلدانهم 

Exit mobile version