تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية، اعتقال المساعد عبدالله الأسدي، ضابط التحقيق في جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري، بحجة مخالفته للإجراءات بتسريبه فيدوهات الجريمة والتي حولتها إلى قضية رأي عام.
وفي صباح الاثنين، تم تنفيذ حكم القصاص، بحق 4 جناة مدانين بجريمة قتل الأغبري وهم: عبدالله السباعي وليد العامري، محمد الحميدي، ودليل الجربة.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي تواصل اعتقال الضابط “طعبدالله الأسدي، منذ نحو 7 أشهر، في السجن المركزي بصنعاء، وتمنع تواصله مع عائلته.
وأضافت المصادر، أن المليشيا لم توجه للأسدي أي تهمة، مشيرة إلى أنه يعيش أوضاع نفسية سيئة، جراء تعرضه وبشكل متكرر للتهديد من مقربين من المتهمين في قضية الأغبري.
وطالب ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، مليشيا الحوثي بالإفراج عن الضابط الأسدي وتوفير الحماية له.
وأشار الناشطون، إلى ضرورة كشف عصابات وشبكات الدعارة المتصلة بقيادات في مليشيا الحوثي، والتي تحدثت عنها تقارير حقوقية ودولية، وفرضت الأمم المتحدة سابقاً قرارا بشأن أحد زعماها سلطان زابن، الذي أعلنت المليشيا وفاته قبل أشهر.
واعتبر مراقبون، أن إعدام أربعة من الجناة في جريمة قتل الأغبري، دون كشف كامل ملابساتها، ومحاكمة كل المتورطين وفضحهم، سيبقى مجرد محاولة لإغلاق قضية متورط فيها قيادات في المليشيا.