استهدف الهجوم الإرهابي على ميناء المخا مخازن أغذية وشحنات مساعدات تابعة لمنظمات إغاثة عاملة في الساحل الغربي وأخرى لعدد من التجار والمستوردين. وأظهرت صور ومقاطع مسجلة دمارا وحرائق جراء القصف الإرهابي على المخازن ومنشآت الميناء وبنيته التحيتة.
وقال مدير الميناء إن الهجوم الذي يعيق تدفق الغذاء يعتبر جريمة حرب متكاملة. كما استهدف القصف الإرهابي عمال تفريغ وخدمات يعملون في الميناء واستأنفوا النشاط والحياة مع استئناف الميناء العتيد أعماله واستقبال السفن التجارية بعد جهود حثيثة لإعادة تأهيله واستعادته كمورد اقتصادي وتجاري لمصلحة اليمنيين والسكان.
وأكد قائد المقاومة الوطنية إفشال مخطط 11 سبتمبر/ ايلول الحوثي الإيراني الذي أراد إجهاض ومسح المشروع الوطني المهم.
وشدد رئيس هيئة الأركان الفريق بن عزيز على تجرد المليشيات الإرهابية من أي التزام أخلاقي وإنساني.
وقال العميد طارق إن “مليشيا الموت ترسل أدوات الدمار ويتخطفها الرجال قبل أن تحقق أهدافها.”
وكانت استهدفت المليشيات ميناء المخا صباح اليوم مستخدمة 6 طائرات مسيرة تم اسقاط اثنتين منها من قبل دفاعات القوات المشتركة. وندد مدير عام ميناء المخا الدكتور عبدالملك الشرعبي بهذا الهجوم الإرهابي الذي يأتي بعد أسابيع من استئناف الميناء نشاطه التجاري. وقال الشرعبي إن استهداف الميناء جريمة حرب مكتملة الأركان موضحاً أن هذا الهجوم يعيق تدفق الغذاء لسكان الساحل الغربي والمناطق المحيطة به. وطالب منسقية الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بإدانة صريحة لهذه الجريمة واتخاذ إجراءات رادعة بحق الحوثيين المتورطين بهذا الهجوم.