أبرز مادار في المباحثات اليمنية الإماراتية واللقاء الذي جمع رئيس الوزراء بسفير أبو ظبي
بحث رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الاثنين، مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، سالم الغفلي، سبل دعم الإمارات للحكومة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، وإعادة الاعمار.
واستعرض اللقاء، مستجدات التطورات في الأزمة اليمنية، ومجالات وأوجه الدعم الإماراتي للحكومة الشرعية ومؤسساتها لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.. وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لضمان استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ودعم وتمكين الحكومة من أداء أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن. وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي المستمرة والدور الإيراني التخريبي في اليمن، والتي كان آخرها استهداف ميناء المخا التجاري. والعدوان المتواصل على المدنيين والنازحين في مأرب، وكذا الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، وتهديد الملاحة الدولية.
وناقش اللقاء، سبل وآليات تنسيق وجهات النظر بين البلدين تجاه عدد من القضايا على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة العمل من أجل التزام كافة الاطراف باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.. وتمكين الحكومة من أداء عملها والحفاظ على مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناة المواطنين وتحسين الخدمات.
وأكد على أن التطورات الأخيرة تستدعي تضافر الجهود وتكاملها من أجل المضي قدما وبمسار سريع في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه.
وأوضح عبدالملك، أن ذلك يتطلب مساعدة الحكومة ودعمها العاجل في تنفيذ البرنامج الاقتصادي. ومساندتها للإيفاء بالتزاماتها وواجباتها تجاه المواطنين وتخفيف المعاناة القائمة، بما ينعكس إيجابا على المعركة المصيرية في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.
كما أكد على أهمية الدور الاماراتي المساند في هذا الجانب.. معربا عن ثقته باستمرار الدعم الاخوي الصادق لشركاء اليمن في معركته المصيرية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه، أكد السفير الاماراتي دعم بلاده الكامل للحكومة، وحرصها على وحدة واستقرار وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية. مجددا موقف الامارات الداعم لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وأهمية الالتزام بذلك.
كما أكد دعم دولة الإمارات لكل الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
