اليمنيون.. 7 سنوات معاناة وقهر وخذلان

ما تحمله الناس في الداخل منذ سنوات لا يتحمله بشر.

أظن أنهم بلغوا آخرهم.. بلغوا مرحلة انهيار قيمة الحياة أمام الموت كما هو حال العملة الوطنية مقابل الدولار.

هم يرون كل شيء يتلاشى أمامهم من مقومات الصمود إلى قيمة الحياة بحد ذاتها.

أنا هنا لا أدفع الناس لأي موقف لأني أعيش بأمان خارج اليمن ولن أتضرر مما يجري.

لا أخشى زوار الليل ولا رصاص الميليشيات المحسوبة بهتانا على الأمن، لكني متعاطف مع الناس وأشعر بأوجاعهم وشعورهم بالقهر والخذلان.

كما ولا أعتقد أن شعبا عاش بلا مرتبات وبلا خدمات سبع سنوات متتالية سيخشى شيئا بعد اليوم.

هي مسالة وقت وسينفجر الجميع في وجه الحوثي والانتقالي والشرعية.

Exit mobile version