اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةمحلياتمغتربون

اتحاد الطلبة اليمنيين المبتعثين في الخارج يدعو لاعتصام مفتوح

يعتزم الاتحاد العام لطلاب اليمن في الخارج، تدشين مرحلة جديدة من الاعتصامات المفتوحة، مطلع الاسبوع القادم، احتجاجا على عدم انتظام وزارة التعليم العالي بصرف مستحقات الطلبة المالية.
ودعا المسؤول الإعلامي السابق للهيئة التأسيسية للإتحاد العام لطلاب اليمن في الخارج، معاذ الصوفي، جميع الطلبة إلى تدشين اعتصامات مطلع الأسبوع القادم.
يأتي ذلك احتجاجا على عدم انتظام وزارة التعليم العالي في الحكومة الشرعية، بصرف المستحقات المالية للطلبة، طيلة الخمس السنوات الاخيرة، وتأثير ذلك على سير عمليتهم التعليمية، بحسب الصوفي.
وطالب بإقالة ومحاسبة قيادة وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم الفني والتدريب المهني، التي اعتبرها أمر ضروريا “من أجل إنهاء معاناة الطلبة في الخارج حاليا، ومستقبلا”. مشيرا إلى ان بقاءها “ينذر بكارثة مستقبلية على الطلبة وتحصيلهم العلمي”. معتبرا “القرارات التعسفية الإرتجالية والعشوائية والتخبط الإداري خير دليل على ذلك”.
وأضاف، “لايمكن بأي حال من الأحوال لمن فشل خلال خمس سنوات في تقديم حل أو استيعاب قضايا الطلبة أن يتفتّح عقلة في العام السادس، كما أنه غير منطقي أن نفرش بطون الطلاب الفارغة للخطباء ليتعلموا فن الإدارة عليها”.
وواصل بالقول “أصبح واضحا وجليا أن هذه القيادة للوزارة فاشلة وعاجزة وغير مستوعبة للقضية الطلابية أساسا ومن أراد أن يتأكد من ذلك فعليه الرجوع والاستماع إلى مقابلات الوزير الدكتور خالد الوصابي على القنوات الفضائية ليدرك حجم هذه الكارثة”.
ويوم الخميس، دشن طلبة اليمن المبعثين للدراسة في مصر، اعتصاما مفتوحا في الملحقية الثقافية اليمنية بالقاهرة.
واتهم الطلبة، خلال اعتصامهم، الاتحادات الطلابية بالتراخي عن القيام بدورها بسبب “الولاءات الحزبية للوزير”- حد قولهم.
ودعوا كافة الطلبة اليمنيين المبتعثين في الخارج إلى التحرك نحو السفارات والملحقيات الثقافية وتدشين اعتصامات مفتوحة مطلع الأسبوع القادم حتى “يتم إقالة ومحاسبة قيادة وزارة التعليم العالي وتعيين أشخاص أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية وإقتراح الحلول المناسبة لإنتظام صرف مستحقاتهم”.
وخلال السنوات الاخيرة تفاقمت اوضاع الطلبة في الخارج وتصاعدت الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، إثر تأخير مستحقاتهم المالية وعدم انتظام صرفها، مما انعكس على الجانب التعليمي لديهم واستقرارهم الاسري لا سيما الذين ترافقهم عائلاتهم، بحسب تأكيدات المبتعثين.

زر الذهاب إلى الأعلى