أعلنت القوات المشتركة، الجمعة، مقتل عشرات الحوثيين في معارك طاحنة الأسبوعين الماضيين بجبهات الساحل الغربي التي تشهد تصعيدا وخروقات متواصلة للمليشيات.
واستقبلت مستشفيات خاضعة للحوثيين في محافظات تعز والحديدة وصنعاء وإب وذمار جانبا من الخسائر البشرية للمليشيات بينهم قيادات برتب عسكرية متفاوتة.
وبحسب بيان للقوات المشتركة فإن مستشفيات محافظتي الحديدة وإب استقبلت أكثر من 55 قتيلاً وعشرات الجرحى خلال أسبوعين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، ممن ينحدرون من المحافظتين التي تحملا ذات الاسم.
كما استقبلت مستشفيات صنعاء وذمار عديد قتلى وجرحى آخرين.
ووصلت هذه الخسائر من جبهات الساحل الغربي لليمن التي شهدت معارك عنيفة خاضتها القوات المشتركة إثر خروقات مليشيات الحوثي المتصاعدة لاتفاق ستوكهولم واستهدافها للمدنيين.
وقال البيان إن “20 عنصرا سقطوا قتلى من أبناء الحديدة وتعز لدى انخراطهم بصفوف المليشيات الانقلابية بجبهات الساحل الغربي، وتم إعادتهم إلى أسرهم في توبيت الموت”.
وأوضح أنه في محافظة الحديدة دفنت المليشيات جثث 10 قتلى، من بينهم 4 ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة وهم: النقيب عبدالقادر مشهور، ناصر جشيم، عبده طيور، والمساعد حسين حاجي، وعبدالرحمن الطلحي.
كما دفنت في مديريتي زبيد والحوك والحديدة، هم: فرحان مكين، أكرم مناوس، وملازم أول أحمد نجم، عبدالله السامعي. وملازم أول عبدالرحمن العيساوي.
أما في محافظة تعز فقد دفنت المليشيات جثث 10 قتلى آخرين سقطوا في جبهات الساحل الغربي، نصفهم ينتحلون رتبة ملازم أول، وهم: الملازم أول حميد الدميني، جميل العريقي. ومحمد الحضني.
كما شيعت ودفنت المليشيات ملازم أول صدام الهاشمي، ملازم أول حسام الهاشمي، ملازم أول أيمن الهاشمي، ملازم أول مجدي الهاشمي، محمد مهيوب، أيمن الحميري، فهيم العاطفي.
وتتلقى مليشيات الحوثي يوميا ضربات موجعة في جبهات الحديدة ومأرب والجوف والضالع، إذ قدر الجيش اليمني تكبدها 10 آلاف قتيل منذ فبراير/شباط الماضي.