اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةشبوةمحليات

شبوة على صفيح ساخن.. القبائل تسيطر على حقول النفط وتغنم أسلحة بعد مواجهات عنيفة مع قوات الإصلاح وسقوط عشرات القتلى “تفاصيل”

شهدت محافظة شبوة، اليوم الاثنين، تصاعدا للتوتر بين القوات الموالية لحزب الإصلاح، وقبائل بلحارث، التي فرضت سيطرتها على العديد من حقول النفط في عسيلان.
وقال مصدر قبلي أن “قبائل بلحارث في مديرية عسيلان فرضت سيطرتها على عدد من حقول النفط في المنطقة، مساء اليوم”. بعد مواجهات مع القوات العسكرية التي دفعت بها سلطات شبوة مؤخراً إلى المنطقة.
وأضاف المصدر، إن “رجال القبائل سيطروا على عدد من حقول النفط في وادي جنة. كما استولوا على أسلحة وعدد من الأطقم العسكرية التابعة للقوات الموالية لحزب الإصلاح.

حقل نفطي سيطرت عليه قبائل بلحارث في عسيلان


وأوضح المصدر، أن قبائل آل عريف في عسيلان عززت قبائل بلحارث بالعديد من العربات والمقاتلين، وأن العشرات من أفراد قوات “الإصلاح” هربوا من الأماكن المستحدثة والقريبة من حقول من النفط، بشكل جماعي.
وأضاف، أن المواجهات الدائرة منذ يومين متتاليين خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وقال المصدر، إن “محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، كلف لجنة وساطة بقيادة أحد الوجاهات القبلية، للتفاوض مع قبائل بلحارث للانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها”. وحتى اللحظة لا تتوفر أي معلومات بشأن ما توصلت إليه اللجنة.

مسلحون من قبائل بلحارث في صحراء عسيلان


وذكر المصدر، أنه “شوهد بعد مغرب اليوم، عشرات الأطقم التابعة لقوات “الإصلاح” قادمة من مدينة عتق باتجاه منطقة عسيلان. في حين دفعت فيه قبائل بلحارث، بالمزيد من المسلحين إلى القرب من حقول النفط”.
واتهم ناشطون جنوبيون حزب الإصلاح بفتح جبهة جديدة لاستهداف قبائل بلحارث. بالتزامن مع توغل مليشيا الحوثي في مناطق شبوة من اتجاه محافظة البيضاء. معتبرين ذلك دليلاً على التخادم القائم بين مشروعي الحوثي والإخوان.
وتحدث الناشطون، عن تقديم قبائل بلحارث المئات من الشهداء والجرحى في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، وجرعتها دروسا قاسية. واستغربوا في الوقت ذاته، من إقدام محافظ شبوة على رفع شكوى لوزير الداخلية اعتبر فيها مشائخ وقبائل بلحارث “مخربين وعصابات مسلحة”.

زر الذهاب إلى الأعلى