اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتمحلياتناقلة النفط صافر

الشرعية: غرق أو انفجار “صافر” سيؤدي إلى تلوث 8523 من آبار مياه الشرب

حذر وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، من استخدام مليشيا الحوثي لخزان صافر النفطي العائم في البحر الأحمر كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، وسلاح تهديد محلي وإقليمي للحياة البحرية وحياة ملايين السكان.جاء ذلك، خلال مشاركته، الأربعاء، في الدورة التاسعة لاجتماع الدول الأطراف في اتفاقية المياه المنعقد في مقر الامم المتحدة بجنيف خلال الفترة من 29 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر تحت شعار (المياه والسلام).وقال الشرجبي: إن “انفجار الناقلة المحملة بأكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام أو تسرب حمولتها أو غرق خزان صافر يمكن أن يؤثر على 8523 نقطة مائية من آبار المياه التي ستصبح ملوثة، بالإضافة إلى العديد من الوديان النهرية على امتداد ٥٠٠ كيلو متر على الأقل.. وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).واستعرض الوزير الشرجبي، في الاجتماع الافتراضي، المعاناة اليومية التي يعيشها النازحون والمجتمعات المحلية المضيفة في اليمن بسبب حرب الحوثيين واستهدافهم للبنى التحتية للمياه وعرقلة أعمال الصيانة وإيصال الإمددات، وهو ما جعل معظم احتياجات المياه تغطى عن طريق الشاحنات المحملة بـ”الصهاريج” التي ارتفع سعرها بسبب الحرب وزيادة أسعار الوقود، وتفشي جائحة كورونا.وأشار، إلى أن تلك المياه غير مراقبة في معظم الأحيان، ما يجعل النساء والفتيات والأطفال الأكثر تضررًا من هذه الأوضاع.وأوضح، أن مليشيا الحوثي تسيطر على مصادر المياه في أهم المدن ذات الكثافة السكانية العالية مثل مدينة تعز التي تعاني أصلًا من شحة المياه فيها. كما أكد أن المليشيا لا تتورع عن استخدام المياه كسلاح حربي للضغط على السكان وابتزاز الحكومة الشرعية.وقدم الشرجبي، عرضاً للخطة الوطنية لتطبيق الاتفاقية والتحديات التي تواجها اليمن لتحقيق الأمن المائي. كما شدد على أهمية حماية مرافق البنية التحتية المدنية للمياه من الاستهداف، والعمل على أن تكون المياه جزءاً من السلام ومدخلاً محفزاً للاتفاقات وتهدئة العنف والصراع بين سكان البلد الواحد أو بين بلدان المنطقة.ودعا المجتمع الدولي إلى دمج الوصول إلى المياه والقضايا البيئية وتغير المناخ كقضايا ذات أولوية في الأجندة الدولية لبناء السلام. والتركيز بشكل أكبر على نهج عدم الإضرار عند تصميم وتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، لمنع المزيد من هدر المياه الجوفية في البلدان التي تعاني من أزمات مائية كاليمن وكثير من دول المنطقة.وأشار إلى تعرض مرافق البنية التحتية للموارد المائية إلى 180 استهداف على الأقل أثناء الصراعات الدائرة في اليمن وقطاع غزة وسوريا وليبيا منذ العام 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى