اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةتعزتقاريرمحلياتملفات خاصة

تعز.. تأهب أحمق لقمع الجياع!

تعز.. التأهب الأحمق لقمع الجياعيمن

يمن الغد/ تقرير – خاص

حذر ناشطون من اقدام قوات الأمن  من استخدام القوة لقمع الاحتحاجات التي اندلعت على اثر تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وانهيار سعر العملة الوطنية امام العملات الأجنبية. 

* تأهب للقمع..

يشير المحلل السياسي خالد بن طالب الى ان تصريحات مدير شرطة تعز الذي اتهم المحتجين بالتهريب والعمالة تشير الى ان القوات التابع لحزب الاصلاح الاخواني ستلجأ للقمع في تعز خاصة وقد دشنت توحهها باطلاق الرصاص ما ادى لسقوط جرحى.واعتبر الناشط السياسي محمد قويد قمع الاحتجاجات حماقة غير محسوبة خاصة وأن من يقمع الاحتجاجات اليوم والدولار تجاوز الالف ريال كان يؤمن بان التظاهرات حق مكفول والدولار بمائة وخمسة عشر  ريال يمني.وتشهد  المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، منذ 3 أسابيع تصاعداً في التدهور الاقتصادي، على خلفية تراجع غير مسبوق للعملة المحلية أمام الأجنبية، إذ وصل سعر صرف الدولار 1300 ريالات يمنية للدولار الواحد، وفق مصادر مصرفية في عدن.
وانعكس تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتدهور العملة الوطنية إلى مستويات قياسية، انعكس على تفاصيل الحياة اليومية من تردي الخدمات والتهاب جنون أسعار المواد الأساسية والغذائية والوقود والمواصلات وغيرها.


* معاناة متفاقمة

زيادة أسعار السلع الأساسية فاقم معاناة المواطنين، خصوصاً في ظل عدم انتظام صرف المرتبات، وتوقف بعض المساعدات الإنسانية التي تعتمد عليها معظم الأسر بشكل رئيس.وشهدت مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح احتجاجات غاضبة؛ تنديداً بتدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار.وأغلق المتظاهرون شوارع رئيسة في المدينة أبرزها “التحرير الأسفل، حوض الأشراف، صينة، وادي القاضي، وجولة سنان”، وأضرموا النار في إطارات السيارات الفارغة ومنعوا المركبات من العبور.وجابت تظاهرة شعبية كبيرة شارع جمال وسط المدينة، وردد المشاركون فيها هتافات تندد بتدهور الوضع الخدمي والمعيشي، مطالبين برحيل الفاسدين الذين يمثلون الحكومة الشرعية في السلطات المحلية لمدينة تعز. 


* تحذيرات..

وأغلقت معظم البنوك والمحلات التجارية في مدينة تعز أبوابها احتجاجاً على تدهور العملة.
ولم يكن التجار في منأى عن التذمر الكبير والاحتجاج؛ إذ نفوا صلتهم بالارتفاع الجنوني في الأسعار، مؤكدين أنهم ضحايا لمعضلة هبوط العملة الذي أجبرهم على الإضراب الشامل في تعز وزنجبار وعدد من المدن الجنوببة.واشاروا الى  انه ليس بإمكانهم بيع ما بحوزتهم من بضائع محدودة بالأسعار القديمة ثم الشراء بأسعار قياسية، لاستحالة سداد الفارق بين السعرين، وهددوا بتصعيد إضرابهم حتى يتم وضع حلول جذرية للأزمة التي تضرب القطاع الاقتصادي.


* معالجة الأسباب..

وتوسعت الاحتحاجات في محافظة تعز وغيرها من مناطق سيطرة الحكومة، خاصة في ظل صدام يومي بين سلطات الأمن والمحتجين، وهو ما لفتت انتباه المنظمات الدولية والأممية. وفي هذا الصدد شددت الأمم المتحدة على ضرورة الدعم العاجل لاقتصاد اليمن، للحفاظ على العملة المحلية التي تشهد تراجعاً قياسياً، خصوصاً في مناطق حكومة هادي، حسب تغريدة نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن على حسابه التواصلي بتويتر.واكد المكتب الأممي  ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي، ومنع الانهيار التام للأنظمة المؤسسية، بما في ذلك مرافق الخدمات الأساسية ونظُم الحماية الاجتماعية، محذراً من اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بانهيار العملة وضعف الخدمات، خصوصاً في مدينة تعز التي تشهد -منذ الاثنين- احتجاجات غاضبة هي الأوسع منذ استئنافها قبل أسبوعين، تنديداً بتدهور العملة وزيادة أسعار السلع الأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى