أعلنت أكبر مجموعة تجارية باليمن عن رعايتها الذهبية لجناح “أحفاد سبأ” في معرض “إكسبو 2020” كأكبر حدث عالمي لاستشراف المستقبل.
ويقع جناح اليمن في منطقة الاستدامة، حيث رفع الفريق اليمني المشارك بقيادة الباحثة وعالمة الرياضيات مناهل ثابت، شعار “أحفاد سبأ” لتجسيد عمق التاريخ الحضاري والإنساني.
ويقدم جناح “أحفاد سبأ” فرصة لفهم قوة المعرفة اللامتناهية، حيث سيكشف واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية، بالإضافة لاكتشاف المزيد عن حبوب البن اليمني، والاستمتاع بتجربة شمّ رائحته الرائعة.
كما سيعرف العالم بفن تدوير القيم المادية، والروحية، مما هو معروف ومشهود في صهاريج الطويلة بعدن، وشواهق المنازل الطينية في شبام حضرموت، وفن ترشيد واستخدام المياه في المدرجات الزراعية الجبلية، وأنظمة الري العتيدة التي امتدت على آلاف الكيلومترات في وديان اليمن التاريخية الخصيبة، وفنون التعامل مع الاقتصاديات البحرية، وغيرها من الشواهد.
بالإضافة إلى الكتاب المعجزة للعلامة صفي الدين أحمد بن عبد الله السّلمي الوصابي الشهير بالسّانة المتوفى (1122هـ -1710م)، مخطوطة يمنية أصلية مكتوبة بخط اليد تترجم فن تطويع المتناقضات، والاستغوار في المصفوفات النابعة من تداخل الهيئات مع الأصوات، ومعنى الانطلاق من الخوارزميات الرياضية الدالة على الصوت والصورة، لتحقيق ما يبدو إعجازياً غائصاً في الغموض.
وقال عضو مجلس ادارة مجموعة هائل سعيد، شوقي أحمد هائل، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “نفخر بالرعاية الذهبية لجناح اليمن في معرض إكسبو 2020”.
وأضاف رجل الأعمال اليمني الشهير: “نعتز بارتباطنا الوثيق بمجتمعنا اليمني العريق منذ العام 1938. وبتاريخه وإرثه وحضارته الضاربة في عمق التاريخ”.
وينظر للحدث العالمي الذي يستمر حتى 31 مارس/اذار 2022، إلى أنه يمثل تجربة فريدة لليمن لتعريف العالم بمجموع الابتكارات وابداعات الانسان اليمني منذ القدم.
وافتتحت الإمارات، في إمارة دبي معرض “إكسبو 2020” الضخم، وهو الحدث العالمي الأكبر منذ تفشي الوباء والأول من نوعه بالشرق الأوسط.
وانطلق إكسبو باحتفال كبير، ويشارك في الحدث العالمي أكثر من 190 دولة في العالم، لعرض ابتكارات تكنولوجية متنوعة وقطع هندسية استثنائية.
وبدأ معرض إكسبو 2020 دبي استقبال الزوار يوم الجمعة، ومن المتوقع استقبال قرابة 25 مليون زائر خلال الحدث الذي يستمر 6 أشهر.
وأقيم المعرض العالمي لأول مرة في لندن في عام 1851 في كريستال بالاس الذي بني خصيصا لهذا الغرض. وفي باريس، كشف معرض 1889 عن برج إيفل.