ما وراء زيارة غروندبرغ إلى عدن.. حكومة بصلاحيات الرئيس أم الحل على الطريقة الافغانية؟


يمن الغد / تقرير _ عبد الرب الفتاحي 
ينتظر اليمنيون ما ستؤول اليه  الجهود الدولية ،التي تستهدف وضع حلول جذرية وانهاء الحرب في بلادهم ويتطلعون لاتفاق سياسي وحوار بين أطراف الصراع يتضمن معالجات للمشكلات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

* نقل السلطة

الدكتور ابو بكر القربي لمح في تغريدة له على تويتر، الى وجود مؤشرات تدل على جهود مستمرة، للتحضير لمفاوضات الحل السياسي.
 وقال “جهود نقل السلطة مستمرة قد تبداء بتشكيل حكومة جديدة ،او توسيعها بضم قوى سياسية وعسكرية اليها ومنحها بعض صلاحيات الرئيس الدستورية”.
 وأضاف أن هناك  مقترحا في مفاوضات الكويت ،لانهاء الجمود والمعوقات امام انهاء الحرب، ومفاوضات لحل الأزمة بطريقة  شاملة..وكان القربي قد حذر من أن صبر رعاة الحل للصراع الدائر في اليمن ، لن يطول  على تمادي اطرافها في اعاقة الحل ،من اجل مصالحهم أو تنفيذ أجندات داعميهم.
وحذر  اليمنيين من انهم سيجدون حلا  يفرض على طريقة حل افغانستان، يخلص الرعاة من تبعاتها ويوفر الحماية لمصالحهم ويترك مصير اليمن للمجهول، و التدخلات التي تستبيح ثرواته من دول الاقليم وخارجه.

* خطة أممية للحل..

‏معين عبد الملك رئيس الحكومة أفاد بأن استقباله للمبعوث الأممي، إلى اليمن هانس غروندبرغ، كان للإطلاع على رؤيته للسلام، و احاطته الأولى لمجلس الأمن ونتائج لقاءاته ،وأهمية وجود خطة سلام شاملة تعالج جوهر الصراع .
وتطرق رئيس الحكومة إلى ضرورة احترم الإرادة الشعبية ،والقرارات الدولية، وتعامل المجتمع الدولي مع تعنت جماعة الحوثي ‎.
وتحدث رئيس الحكومة مع المبعوث الدولي ‏حول  مليشيا الحوثي، التي مازالت غير جادة في السلام، و استمرار تصعيدها وجرائمها، والدور الإيراني الخطير في هذا الصدد.
وشدد على ضرورة اتخاذ مواقف دولية حازمة ،وتحديد الطرف المعرقل بوضوح.
واكد على استمرار دعم الحكومة لأي حل سياسي ،لرفع معاناة اليمنيين، وتعاملها الإيجابي مع كل الجهود الإقليمية والدولية ‎‎.
وقال رئبس الحكومة “‏تناولنا التحديات الاقتصادية والإنسانية، والدور المعول على الأمم المتحدة للقيام به لدعم جهود الحكومة،  للتعامل مع الأزمة الإنسانية  ومعالجة الوضع الاقتصادي، ؤاهمية الدعم إلاقليمي والدولي، وأهمية تقوية مؤسسات الدولة، ودعم المسار التنموي. ‎‎


* البدء بمسار السلام 

وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود كشف إن المملكة لديها حوار قوي للغاية مع الولايات المتحدة ،حول كيفية إيجاد مسار نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في اليمن.
وقال “من وجهة نظرنا يجب أن تكون الأولوية لإيجاد مسار لوقف إطلاق النار، والعائق الرئيسي أمام ذلك هو استمرار هجوم الحوثيين العسكري على مأرب وهجومهم العسكري المستمر على أهداف داخل المملكة أيضًا”.
وأضاف بن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الرياض الاحد الماضي “لدينا أولوية مشتركة لتحقيق هذين الهدفين.
ونوه الى أن اقتراح وقف إطلاق النار المطروح ،يقوم وفق مسار واضح لرفع القيود المتبقية لافتا الى أن مطار صنعاء مفتوح، لجميع الرحلات الإنسانية وميناء الحديدة مفتوح، أمام الشحن التجاري حسب رأيه
واشار الى أن القيود الموجودة هي إجرائية فقط، لذا لا توجد حجة حقيقية للقول إن هاتين المسألتين يجب أن تمنع الدخول في وقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي” حد تعبيره.

Exit mobile version