اخبار المقاومةالرئيسيةرياضةمحليات

إنجاز في زمن الحرب.. منتخب اليمن يخطف الانظار وإشادات واسعة بأدائه


يمن الغد – بديع سلطان 
خطف فوز منتخب اليمن الأولمبي تحت 23 عاما، على نظيره العماني، الأنظار، وذلك في المجموعة الثانية من بطولة غرب آسيا.
وأشادت ردود الأفعال بتصدر المنتخب الأولمبي اليمني لجدول ترتيب المجموعة الثانية، بعد الفوز بهدف دون رد على عمان، والتعادل مع الكويت؛ ليرفع رصيده لـ4 نقاط.

وتنتظر المنتخب الأولمبي اليمني مباراة أخيرة أمام نظيره الأردني، بحثا عن ضمان تأهله للمرحلة التالية من البطولة.
وكان حميد الشيباني الأمين العام لاتحاد كرة القدم، هنأ منتخب بلاده الأولمبي المشارك في بطولة غرب آسيا بعد نتائجة المتميزة، مشيدا بالمستوى الطيب والمشرف الذي قدمه اللاعبون، وحثهم على بذل المزيد في قادم المباريات.
وقال: “نهدي هذا الفوز للجماهير اليمنية التي ظلت خلف منتخبها بحب ووفاء، وكانت منتظرة بشوق لمثل هذه الانتصارات المشرفة التي تستحق الفرحة والاحتفال مع اللاعبين والجهاز الفني والإداري واتحاد كرة القدم”.
الذهاب بعيداخلدون الأغبري نائب رئيس الرابطة اليمنية لمشجعي نادي بايرن ميونيخ الألماني، أشاد بالإنجاز الذي حققه المنتخب الأولمبي اليمني أيضا حتى الآن في مشواره بالمسابقة.
وقال في تصريحات صحفية إن “منتخبات الشباب هنا دائما ما تحقق نتائج إيجابية ومستويات طيبة في مشاركاتها العربية والقارية، وحتى الدولية”.
وأضاف: “أتمنى أن يذهب المنتخب الأولمبي بعيدا في بطولة غرب آسيا، وذلك لن يكون إلا من خلال المحافظة على المستوى الجيد الذي ظهر به في مباراتي الكويت وعُمان”.
وأكد الأغبري أن هناك إنجازات حققتها منتخبات الناشئين والشباب، وقدمت نجوما صاعدين، كان يتوقع منهم الاستمرارية والعطاء في الملاعب، غير أنهم نجمهم سرعان ما ينفطئ ويتراجع مستواهم.

وعلل خلدون الأغبري أسباب هذا التراجع لضعف الاهتمام الرسمي بالفئات السنية واللاعبين الصاعدين الشباب، بالإضافة إلى الظروف المعيشية التي تمر بها البلاد، وما تفرضه على اللاعبين من البحث عن فرص عمل أخرى لإعالة أسرهم.
وذكّر الأغبري بمنتخب الأمل الذي حل وصيفا لبطل كأس آسيا للشباب عام 2001، وتأهل لنهائيات كأس العالم لنفس الفئة العمرية في فنلندا عام 2002، وواجه البرازيل والبرتغال والكاميرون وقدم مستويات طيبة.
واستدرك” “لكن أغلب لاعبي هذا المنتخب لم يستمروا بعطاءاتهم الكروية في الملاعب؛ نظرا لعدم تواجد رعاية واهتمام بتلك المواهب”.

دعوة للاهتماممن جانبه، قال محمد رشيد الصحفي الرياضي اليمني إن “ما قدمه منتخب اليمن في مباراتيه السابقتين يشير إلى أن الشباب اليمني قادر على صنع الفرح لهذا الوطن”.
وأكد رشيد” أن الرياضيون اليمنيون لا يختلفون عن غيرهم من لاعبي العالم، فلديهم الطموح والإرادة والحماس للفوز وتقديم أداء مشرف.
واختتم حديثه داعيا الجهات المختصة في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني العام، إلى وضع برامج مستقبلية لرعاية الموهوبين، والاهتمام باللاعبين النجوم، والمحافظة عليهم؛ لتستمر منتخباتنا بتشريف اسم اليمن، بما فيها المنتخب الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى