نجا محافظ عدن احمد حامد لملمس من محاولة اغتيال في منطقة التواهي.
وقال مصدر محلي إن سيارة مفخخة انفجرت في نقطة أمنية بحجيف قبل مدخل التواهي لحظة مرور موكب محافظ عدن.
وبحسب المصدر فقد جرى قطع الطريق الرابط بين حجيف والتواهي عقب الانفجار وتحويل مسار الدخول إلى التواهي عبر القلوعة وليس حجيف.
وارتفع عدد ضحايا التفجير الارهابي إلى 4 قتلى بينهم صحفيان وإصابة 5 آخرين جراء الهجوم بواسطة سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ عدن أحمد لملس.
والقتلى هم : أحمد بو صالح، السكرتير الصحفي للمحافظ وأسامة لملس، المرافق الشخصي والنقيب صدام الخليفي، قائد الحراسة، وطارق مصطفى مصور صحفي.
وظهر محافظ عدن مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي في مقر إقامتهما بعد لحظات من المحاولة الفاشلة لاغتيال “لملس”.
وأجرى الرئيس اليمني اتصالاً هاتفياً بمحافظ عدن أحمد حامد لملس للاطمئنان على صحته وصحة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومرافقيهما للوقوف على الجريمة الغادرة، بحسب وكالة “سبأ” الرسمية.
ووجه هادي جميع الأجهزة الحكومية التنفيذية والأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار.
كما وجه بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الإرهابية الغادرة ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الأبرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الآمنة.
وقال هادي إن “معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وأدواتها وأذرعها المختلفة من مليشيات الحوثي وإيران معركة وجودية ولا سبيل أمام شعبنا إلا التخلص من أدرانها والانتصار لإرادة شعبنا في الأمن والاستقرار والعيش الكريم وتعزيز وحدة نسيجة المجتمعي”.
من جانبه، أكد محافظ عدن أحمد لملس أن هذه الأعمال الإرهابية العبثية لن تنال من عزيمة أبناء الوطن المخلصين في مواصلة مشروع بناء الدولة والأرض والإنسان وستفشل كل محاولات المتربصين وسيتم ملاحقة وتطهير خلايا الموت والدمار بمختلف أشكالها.
وظهر اليوم الأحد، تعرض موكب محافظ عدن، أحمد لملس، رفقة وزير الزراعة والثروة السمكية في الحكومة الشرعية سالم السقطري، لمحاولة اغتيال بواسطة تفجير سيارة مفخخة، لدى مروره في منطقة حجيف، الواقعة بين مديريتي المعلا والتواهي.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت المحافظات الجنوبية باليمن، عددا من الهجمات الإرهابية والاغتيالات التي تبناها تنظيما داعش والقاعدة، وطالما ربط المراقبون تصاعد التفجيرات بمساعٍ إخوانية لإشعال المناطق المحررة في الجنوب، لتطبيق أجندات خاصة بالإسلام السياسي.